أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الخميس استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للولايات المتحدة خلال يوليو الماضي للشهر الخامس على التوالي.
وذكر معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية أن المؤشر الاقتصادي الأساسي تراجع خلال الشهر الماضي بنسبة 4ر0% بعد تراجعه خلال الشهر السابق بنسبة 7ر0% وفق البيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 5ر0% خلال الشهر الماضي بعد تراجعه بنسبة 8ر0% خلال الشهر السابق وفق البيانات الأولية.
وقال أتامان أوزيلدريم كبير المحللين الاقتصاديين في كونفرانس بورد: إن المؤشر الأساسي للاقتصاد الأمريكي واصل تراجعه خلال يوليو الماضي للشهر الخامس على التوالي وهو ما يشير إلى تزايد مخاطر الركود الاقتصادي في المدى القريب.
وأضاف أن تشاؤم المستهلكين مع تذبذب سوق الأوراق المالية إلى جانب تباطؤ أسواق العمل، وسوق التشييك وتراجع الطلب على قطاع التصنيع، تشير إلى تزايد ضعف حالة الاقتصاد، وانتشار حالة الضعف على نطاق أوسع، ورغم تراجع المؤشر الأساسي، أظهر التقرير ارتفاع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس حالة النشاط الاقتصادي الحالي خلال يوليو الماضي بنسبة 3ر0% بعد ارتفاعه بنسبة 1ر0% خلال يونيو الماضي.
كما ارتفع مؤشر التباطؤ الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة بنسبة 4ر0% خلال الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 7ر0% خلال الشهر السابق.