أكدت شركة «آي.سي هولدنج» التركية للتشييد توقُّف العمل في مشروع إقامة المحطة النووية التركية، البالغة قيمته 20 مليار دولار، وذلك بعد استبعاد الشركة التكنولوجية النووية الروسية «روس أتوم» للشركة التركية من المشروع لصالح شركة أُخرى تركية مملوكة لشركات روسية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن مراد جيجين عضو مجلس إدارة آي.سي هولدنج القول إن الموقف الروسي يؤدي إلى إضاعة الوقت في تنفيذ المشروع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدخل حالياً لحل الأزمة.
يُذكر أن «آى.سي» هي المقاول الرئيسي للمشروع، وهي توظف أكثر من 80% من إجمالي العاملين في موقعه، وعددهم 25 ألف عامل تقريباً.
وقال جيجين «عندما توقفنا (عن العمل) توقف كل شيء» في الموقع.
كانت شركة «أكويو نيوكلر» المملوكة لشركة روس أتوم قد ألغت الشهر الماضي عقد المشروع مع «آي.سي» واختارت شركة تركية أُخرى؛ لتحل محلها. وقالت روس أتوم المملوكة للدولة الروسية إن تغيير المقاول الرئيسي لمشروع محطة أكويو النووية لن يؤدي إلى تأخير العمل فيه.
تسعى تركيا إلى الانتهاء من إقامة المحطة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 4800 ميغاواط كهرباء في أقرب وقت ممكن لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي المستورد في إنتاج الكهرباء. وتأمل الحكومة في تشغيل المفاعل الأول من المفاعلات الأربعة المقرر إقامتها في المحطة خلال العام المقبل.