أعلن بنك سيتي جروب الأمريكي اليوم، الخميس، أنه قرر تقليص حجم عملياته المصرفية، الاستهلاكية والتجارية، المحلية في روسيا، بعدما تسببت الحرب في تعقيد أنشطته.
وفيما يتعلق بخطة البنك لتقليص أعماله، يتوقع سيتي أن يتكبد خسارة قيمتها نحو 170 مليون دولار، بالأساس على مدار الأشهر الـ18 المقبلة، وذلك إلى حد كبير بفعل إعادة هيكلة وتكاليف إلغاء خدمات ونفقات أخرى ذات صلة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن تيتي كول، الذي يتولى وحدة سيتي جروب للامتيازات الموروثة، التي تضم جميع العمليات التي رشحها البنك للبيع، قوله: «لقد بحثنا عدة خيارات استراتيجية خلال الشهور العديدة الماضية لبيع هذه الأنشطة».
وقال: «من الواضح أن مسار التقليص هو الأكثر منطقية في ضوء كثير من العوامل المعقدة لبيئة العمل، ركزنا على دعم زملائنا وعملائنا وشركائنا المتضررين خلال هذه الفترة الانتقالية».
وفي إطار عملية التقليص، سيواصل سيتي بنشاط مبيعات محافظ مصرفية معينة للمستهلكين في روسيا، ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات تسهيل القيام بهذه العملية خلال هذا الربع السنوي.
ومن المتوقع أن يؤثر التخفيض على نحو 2300 موظف في 15 فرعاً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار عزم سيتي المعلن ببيع امتيازاته الاستهلاكية في 14 سوقاً بآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمكسيك، إضافة إلى جهوده المتواصلة لتقليص عملياته وحجم انكشافه في روسيا نتيجة للحرب في أوكرانيا.