الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الإمارات: «الطاقة والبنية التحتية» تبرم شراكات متعددة في مجال الهيدروجين

الإمارات: «الطاقة والبنية التحتية» تبرم شراكات متعددة في مجال الهيدروجين

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن شراكة مع شركتَي «جي إتش دي» ومقرها أستراليا و«مركز الأبحاث فراونهوفر - جيزيلشافت» ومقره ألمانيا، بهدف تطوير الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تمكين الدولة من تحقيق الريادة في مجال تقنيات الهيدروجين النظيف منخفض الكربون، ودعم مستهدفاتها في الحياد المناخي، والتأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي، وتعزيز جهودها في الحد من الانبعاثات الدفيئة وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتحول إلى الطاقة النظيفة.

وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «ما زلنا نركز على هدفنا للاستحواذ على 25% من حصة أهم أسواق الهيدروجين، ونطمح أن تتمتع الإمارات بصلاحية عالمية تمكنها من تحديد الدور الذي سيلعبه الهيدروجين في تحول قطاع الطاقة، وإن تعاون شركة جي إتش دي مع الوزارة بدأ بتقييم العناصر المهمة اللازمة لوضع استراتيجية الهيدروجين في الإمارات، وقد تم تحديد نطاق عمل شركة جي إتش دي ومعهد الأبحاث فراونهوفر - جيزيلشافت بشأن تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين وتحديد الاتجاه الذي سيسير عليه اقتصاد الهيدروجين على مستوى الدولة».

وأضاف: «إن الهيدروجين كونه مصدراً مهماً في مجالات الطاقة، ويلعب دوراً فاعلاً في جهود الانتقال إلى الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، ونظراً للتوسع في الاعتماد عليه كمصدر للطاقة، والنمو في حجم الطلب على الهيدروجين، ودعماً لمستهدفات ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنتاج الهيدروجين واستخدام التقنيات المتعلّقة بهذا المجال، أصبح من الضروري تطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين بما يتواءم مع المتغيرات، ويضمن القدرة التنافسية للدولة في هذا القطاع على الصعيد الدولي».

من جانبه، أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، أنه مع تسارع اقتصاد الهيدروجين العالمي بفضل الابتكار التكنولوجي والشراكات والالتزامات الاستثمارية، قد يتحول هذا العنصر إلى الحل للوصول إلى الحياد المناخي، وتوفير فرص سوقية متعددة على مستوى قطاعات الكهرباء والنقل والقطاع الصناعي، وأنه من هذا المنطلق تدرك الدولة أهمية تحقيق العناصر المهمة لبناء اقتصاد مزدهر قائم على الهيدروجين، بما في ذلك البنية التحتية المناسبة والاستعداد التكنولوجي والوصول إلى الأسواق.

وقال بسام حلبي المدير، الإقليمي لشركة جي إتش دي بالإمارات: "تتطلع شركتنا إلى التعاون مع حكومة الإمارات لتطوير استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين بالشراكة مع معهد فراونهوفر- جيزيلشافت، ونحن ملتزمون بقيادة عملائنا وشركائنا والمجتمعات ودعمهم في رحلة الانتقال إلى المستقبل، بتوفير طاقة منخفضة الكلفة وموثوقة وآمنة ومنخفضة الكربون، وإن التعاون الحالي يقدم فرصة فريدة لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا من خلال المساهمة في تحقيق طموح الدولة في تحقيق صفر انبعاثات".

بدوره، عبّر البروفيسور كريستوفر هيبلينج، المتحدث باسم شبكة معهد الأبحاث فراونهوفر للهيدروجين ومدير معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية أي إس إي، عن سروره بأن يسهم معهد الأبحاث فراونهوفر في تحقيق الأهداف الطموحة التي تتبناها الإمارات في مجال الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال المساعدة في تطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين.