خصص بنك التنمية الآسيوي نحو 14 مليار دولار حتى عام 2025 للمساعدة في تخفيف أزمة الغذاء المتفاقمة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر البنك اليوم الثلاثاء، أنه يخطط لبرنامج دعم شامل يهدف لمساعدة 1.1 مليار شخص في المنطقة يفتقرون إلى أنظمة غذائية صحية بسبب الفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأعلن بنك التنمية، ومقره مانيلا، القرار خلال اجتماعه السنوي اليوم.
وقال ماساتسوغو أساكاوا، رئيس البنك، «هذه استجابة في الوقت المناسب، وهي مطلوبة بشكل عاجل لمواجهة أزمة تخلف الكثير من الأسر الفقيرة في آسيا جائعة، وتعاني من فقر مدقع».
وتدعو الخطة إلى تحسين الأمن الغذائي على المدى البعيد من خلال تعزيز الإمدادات الزراعية والغذائية لمواجهة ظاهرة تغيّر المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال البنك «إن الأموال ستخصص للمشاريع القائمة والجديدة التي تتضمن قطاعات الزراعة وإنتاج الغذاء، وتوزيعه، وإدارة موارد المياه، وتقديم الدعم الاجتماعي».
وأضاف أساكاوا: «على المدى القصير، سيوجه الدعم لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً وهشاشة، خاصة النساء».
وفي مستهل الاجتماع أشار أساكاوا إلى أن التوقعات الاقتصادية ساءت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأفاد بأن هذه التوقعات تشمل ارتفاع أسعار العديد من السلع، وبيئة اقتصادية أكثر قسوة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وضعف عملات العديد من اقتصادات الدول النامية.
وخفض البنك توقعاته للنمو في المنطقة إلى 4.3% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 5.2%.
وتشير توقعات العام المقبل إلى نمو سنوي تبلغ نسبته 4.9%.