بدأت هيئة تابعة للأمم المتحدة محادثات عالمية للتوصل إلى اتفاق بخصوص خفض انبعاثات شركات الطيران في مواجهة خلاف مستمر حول تغيّر المناخ وتأثير الحرب في أوكرانيا.
ويُعد اجتماع منظمة الطيران المدني الدولي، التي تضم في عضويتها 193 دولة، الذي يُعقد كل ثلاث سنوات هو الأول منذ أن ضغطت جائحة كوفيد-19 على صانعي السياسات لتسريع الإصلاحات.
كما أنه الأول منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى توتر الحوار الدولي حول مجموعة من القضايا وأثار عاصفة سياسية بسبب مزاعم عن الاستيلاء على طائرات أجنبية.
وحثت روسيا، التي تواجه عقوبات وحظر استخدام لمجالها الجوي من شركات طيران غربية، الاجتماع على «وقف الأعمال المدمرة لدول منفردة»، قائلة إن تكلفة الكربون للالتفاف حول روسيا جعلت جهود المناخ «غير مجدية».
ويقول الغرب إن روسيا صادرت بشكل غير قانوني مئات الطائرات المؤجرة لأجانب، وهو ما تنفيه موسكو. ومن المتوقع أن يبدي الجانبان وجهات نظرهما خلال الاجتماع الذي بدأ اليوم الثلاثاء في مقر منظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال.
وتنتج شركات الطيران 2-3% من إجمالي الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.