الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

اللون الأحمر يكسو شاشات التداول و«البتكوين» الأقل خسارة

اللون الأحمر يكسو شاشات التداول و«البتكوين» الأقل خسارة

عادت أغلب العملات المشفرة الرئيسية للهبوط خلال تعاملات يوم الأحد مع خفض عمليات البيع _المضاربات_ السريع التي تستهدف عمليات جني الأرباح تزامناً مع مراقبة المستثمرين للبيانات الاقتصادية التي تؤكد اتجاه الفيدرالي إلى استمراره في رفع أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يضر الأصول ذات المخاطر العالية.

وتراجعت عملة البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية» طفيفاً بنسبة 0.03% إلى 19.26 ألف دولار.

وهبطت عملة الإيثريوم بنسبة 1.11% إلى 1.31 ألف دولار، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.

وتراجعت عملة بينانس كوين 0.21% بالغة 281.20 دولار، فيما صعدت عملة ريبل 0.13% إلى 0.47611 دولار.

كما تراجعت عملتا كاردانو وسولانا بنسبة 0.53% للأولى والثانية بنسبة 0.02%، وانخفضت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 1.09% بالغة 0.060492 دولار.

وتراجعت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل إلى 936.61 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».

ودعا رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول» مؤخراً، لتنظيم أفضل لسوق العملات المشفرة، محذراً من أن عدم إحداث هبوط الصناعة لاضطراب مالي أوسع قد لا يتكرر في المستقبل.

وقال «باول» خلال جلسة نقاشية حول التمويل الرقمي استضافها بنك فرنسا: «عمليات رفع الفائدة عالمياً كشفت قضايا هيكلية كبيرة في نظام التمويل اللامركزي، لكن الخبر السار من وجهة نظري يتمثل في أن التفاعل بين نظام التمويل اللامركزي والنظامَين المصرفي والمالي التقليدي ليس كبيراً في هذه المرحلة».

يذكر أن سوق الأصول الرقمية عادت للتراجع تزامناً مع تحول الأسهم الأمريكية للهبوط عند إغلاق الجمعة الماضية وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة وصعود مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 20 عاماً.

يشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي أعلن يوم الأربعاء 21 سبتمبر رفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي، ليصل إلى نطاق 3% و3.25%، متوقعاً وصول معدل الفائدة إلى 4.4% بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن يسجل ذروة تبلغ 4.6% في العام المقبل.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 0.2% فحسب في العام الجاري، مقابل تقديرات سابقة بنمو 1.7%، كما قلص رؤيته للنمو الاقتصادي في العامَين المقبلَين إلى 1.2% و1.7% على الترتيب، مقابل توقعات سابقة بنمو 1.7% و1.9% على التوالي.

والأصول ذات المخاطرة العالية تأثرت سلباً في الجلسات الماضية بتوقعات أن تستمر معدلات الفائدة في الارتفاع، وأن تظل عند تلك المستويات حتى يتباطأ التضخم في الولايات المتحدة.