الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مركز دبي للسلع المتعددة يفوز بجائزة أفضل منطقة حرة في العالم للعام الثامن على التوالي

مركز دبي للسلع المتعددة يفوز بجائزة أفضل منطقة حرة في العالم للعام الثامن على التوالي

حصل مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، على جائزة «أفضل منطقة حرة في العالم لعام 2022» من مجلة «إف دي آي»، التي تصدر عن صحيفة «فاينانشال تايمز» وذلك للعام الثامن على التوالي.

ويتم تحديد الفائز بهذه الجائزة المرموقة، وهي أرقى تكريم وتقدير يمكن أن تحصل عليه أي منطقة حرة، على يد فريق تحكيم الجوائز الذي يضم طاقم التحرير المتخصص في صحيفة «فاينانشال تايمز» ولجنة من الحكام المستقلين وفقاً لمجموعة من المعايير المتعددة وبناءً على تقييمات بيئة الأعمال في المناطق الحرة، وتستند منهجية التقييم على جُملة من المقاييس التي تُظهر النمو الأساسي في المنطقة الحرة، من حيث الزيادة في أعداد الأعضاء المُسجلين من الشركات الكبرى والصغرى، وكفاءة المنطقة الحرة في توفير بيئة داعمة للأعمال وغير ذلك من المبادرات المرتبطة التي تدعم نموّها، بالإضافة إلى التسويق والأعمال وتطوير البنية التحتية والاستجابة لجائحة كوفيد-19 وتعزيز مبادئ الاستدامة.

ونظراً لما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من منطقة حرة رائدة تعزز سهولة ممارسة الأعمال وترحب بالشركات من كافة الأحجام، جنباً إلى جنب مع جهوده المبذولة في تعزيز مبادئ الاستدامة وإحداث أثر ملموس في المجتمع، فقد فاز المركز بالجوائز التالية أيضاً:

· أفضل منطقة حرة للعام لكبرى الشركات التجارية - عالمياً.

· أفضل منطقة حرة للعام لكبرى الشركات التجارية - الشرق الأوسط.

· أفضل منطقة حرة في الشرق الأوسط للعام.

· أفضل منطقة حرة للعام للشركات الصغيرة والمتوسطة - الشرق الأوسط.

· جائزة التميز العالمي في ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

· جائز التميّز العالمي في تطوير البنية التحتية.

وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «يتبنّى مركز دبي للسلع المتعددة منذ تأسيسه في عام 2002 هدفين أساسيين، أولهما تطوير بوابة تجارية عالمية، وثانيهما تعزيز سهولة ممارسة الأعمال أمام الشركات المُسجّلة. وقد أثمرت هذه الإستراتيجية البسيطة والواضحة المعالم نتائج مذهلة دعمت مسيرة نموّنا الاستثنائية، ولعل هذا ما عزز جاذبية منطقتنا الحرة لتضم اليوم أكثر من 21 ألف شركة عالمية من مختلف القطاعات والأحجام. وبينما نمضي قدماً نحو تسريع وتيرة نموّنا وإحراز مستويات أداء استثنائية عبر كافة قطاعات أعمالنا، فإنني أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير إلى مجلة «إف دي آي» الصادرة عن صحيفة «فاينانشال تايمز»، التي كرّمت مرة أخرى إنجازاتنا وأبرزت نجاحاتنا المحققة على خارطة التجارة والأعمال الدولية».

أداء محطم للأرقام القياسية

حقق مركز دبي للسلع المتعددة خلال عام 2021 أفضل أداء في تاريخه، إثر تسجيل رقم قياسي باستقطاب 2,485 شركة جديدة من أسواق مختلفة مثل الصين والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وواصل هذه المسيرة الرائعة خلال العام الجاري بعدما جذب 1,469 شركة جديدة خلال النصف الأول، ليتجاوز إجمالي عدد الشركات الأعضاء المُسجّلة حالياً حاجز الـ21,000 شركة.

وجاءت هذه النتائج الرائعة مدفوعة بعاملين رئيسيين ضمن إستراتيجية مركز دبي للسلع المتعددة، وهما: تعزيز سهولة ممارسة الأعمال أمام الشركات الأعضاء، مما يتيح لهم مزاولة أنشطة التجارة بكفاءة عالية وبثقة كبيرة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية متطورة مدعومة بمحفظة من الخدمات المبتكرة التي تجعل من دبي بوابة عالمية للتجارة.

مجتمع أعمال من الطراز العالمي

كما تم تقدير مركز دبي للسلع المتعددة لما قام به من تحسينات وتطويرات في منطقة الأعمال، أبراج بحيرات جميرا، هدفاً إلى ترسيخ مكانة مجتمع أعماله كوجهة عالمية مفضلة للعمل والعيش والزيارة. وقد تضمن ذلك مشروعاً مستداماً تمثّل في استبدال مظلات مواقف السيارات بألواح طاقة شمسية، مما سيترتب عليه تحقيق وفورات في الطاقة تصل إلى 7,612 ميغاواط في الساعة سنوياً. كما أطلق المركز مجموعة واسعة من المرافق الرياضية واللياقة البدنية، وأجرى سلسلة من التحسينات في المساحات الخضراء والواجهات في كافة أنحاء منطقة الأعمال، التي تضم 87 برجاً ويعمل فيها حالياً ما يزيد على 60 ألف شخص.

كما أحرز مركز دبي للسلع المتعددة تقدماً كبيراً في أعمال بناء مشروعه الجديد، منطقة أبتاون دبي، حيث اقتربت أعمال البناء من الانتهاء في أبتاون تاور، البرج الأطول في المنطقة. وتجدر الإشارة أنه تم تأجير المساحة المكتبية في أبتاون تاور بنسبة 100% قبل الانتهاء من أعمال بناء هذا البرج المؤلف من 22 طابقاً، ما يعد دليلاً إضافياً على ثقة المستثمرين في مركز دبي للسلع المتعددة والاقتصاد المزدهر لإمارة دبي.

تمكين تجارة السلع العالمية

واصل مركز دبي للسلع المتعددة دوره المحوري في ترسيخ مكانة دبي كبوابة بارز لتجارة السلع الدولية، ففي بداية العام الحالي، استضاف مركز دبي للسلع المتعددة صناعة الماس العالمية خلال مؤتمر دبي للماس، حيث أعلن خلاله السيّد أحمد بن سليم أن دولة الإمارات باتت اليوم أكبر مركز عالمي لتجارة الماس الخام. كما أعلن مركز دبي للسلع المتعددة مؤخراً أن إجمالي حجم تجارة الماس المصقول والخام في دولة الإمارات بلغ 19.8 مليار دولار خلال النصف الأول 2022، ما يُمثّل زيادةً سنوية بنسبة 25%. والأهم من ذلك، شهد قطاع الماس المصقول في دولة الإمارات نمواً بنسبة 52.5% خلال النصف الأول 2021، ما يؤكد مكانة دبي البارزة وأنها ماضية قدماً وبخطوات متسارعة كي تكون أكبر مركز عالمي لتجارة وتداول الماس الخام والمصقول معاً.

ولقد بلغت قيمة تعاملات منصة ترايد فلو، وهي سجل إلكتروني للسلع تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، 746 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2022، وهو أعلى حجم تداول للمنصة على الإطلاق في فترة ستة أشهر.

كما سجّل مركز الشاي ومركز القهوة التابعين لمركز دبي للسلع المتعددة نمواً قوياً بإنتاج 30,539 طناً مترياً من الشاي والقهوة خلال النصف الأول 2022. وتتجه بوصلة صناعات الشاي والقهوة بشكل متزايد إلى مركز دبي للسلع المتعددة، ويُعزى ذلك إلى ما يوفره من مرافق عالمية المستوى، والتي تقدم دعماً متميزاً على الصعيد اللوجستي ومعالجة السلع عبر كافة مراحل سلسلة القيمة، مما يزيح كافة التحديات الناتجة عن تعاملات الوسطاء وبالتالي تحقيق قيمة أكبر لصالح المزارعين والمنتجين والعملاء على حد سواء.

الوجهة العالمية لتطوير تقنيات الكريبتو

شهد مركز كريبتو في مركز دبي للسلع المتعددة، الذي يوفر بيئة متكاملة لتطوير وتشغيل تقنيات البلوك تشين وغيرها من تقنيات الكريبتو الأخرى، اهتماماً كبيراً عقب إطلاقه في منتصف عام 2021. واستمر هذا النمو خلال عام 2022، حيث إن 14% من الشركات الجديدة خلال النصف الأول 2022 تعمل في قطاع الكريبتو. ويحتضن مركز كريبتو اليوم 450 شركة ناشطة في مجال الكريبتو، ما يجعله أكبر منصّة في هذا القطاع على مستوى المنطقة.

ويرحب المركز بكافة الأعمال والشركات بمختلف فئاتها وأحجامها الناشطة في مجال الكريبتو، بدايةً من الشركات المتخصصة في تطوير منصّات مدعومة بتقنية البلوك تشين والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) وبيئات الميتافيرس ووصولاً إلى الشركات التي تتداول في أصول التشفير.