كشف تقرير حديث للمفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، النقاب عن أن هناك ما يقرب من 31 ألف شركة في أوروبا يمتلكها مواطنون روس.
وحسب التقرير، فإن هذه الشركات تعمل بشكل أساسي في قطاعات العقارات والتشييد والفنادق والمال والطاقة.
ويقيم التقرير حجم المخاطر الإجمالية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، من خلال قسم مخصص لعواقب الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً للتقرير، فإن ما لا يقل عن 1400 شركة من أصل 31 ألف مملوكة لـ33 فرداً تم استهدافهم مؤخراً بتجميد أصولهم بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب الحرب.
وتشير الوثيقة إلى أن بعض أفراد النخبة قد يخفون ملكيتهم أو سيطرتهم على الشركات من خلال الشركات الوسيطة المسجلة في دول من خارج الاتحاد الأوروبي أو المساهمين المحليين المحتملين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً أخرى فرضت عقوبات على كيانات وأفراد روس عقب الحرب في أوكرانيا.