أكدت رئيس البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، ضرورة السيطرة على التوقعات بشأن معدلات التضخم، وأن يعرف الرأي العام أن زيادات الأسعار سوف تعود إلى النسب المستهدفة.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن لاجارد قولها خلال مؤتمر نظمه البنك المركزي التايلاندي وبنك التسويات الدولية، في بانكوك إنه «بالنظر إلى حالة الغموض الاستثنائية في الوقت الحالي، يتعين علينا -نحن المسؤولين في البنوك المركزية- أن نضع سياسة نقدية تسيطر على التوقعات، بحيث تكون موجهة نحو الأهداف».
وأضافت: «ينبغي أن نشير للرأي العام والمراقبين والمعلقين أن جميع سيناريوهات التضخم سوف تعود إلى أهدافنا على المدى المتوسط في الوقت المناسب، وهذا هو أفضل ما نفعله في الوقت الحالي».
وحذرت لاجارد من أن الآفاق الاقتصادية سوف تظل مشوبة بالغموض لبعض الوقت، موضحة: «نمر بوقت حافل بالتحديات، حيث تتحرك الأرض تحت أقدامنا»، وأشارت إلى أن قوة الدولار لها تأثير أقل في منطقة اليورو مقارنة بتأثيرها على الاقتصاديات الصاعدة.
وتتسلط الأنظار على اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير هذا العام والمزمع يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، حيث سيتخذ المسؤولون قراراً بشأن ما إذا كان سيتم رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بواقع 75 نقطة أساس أو خفض وتيرة زيادة الفائدة بحيث تكون بواقع نصف نقطة.