الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

انقسام بين دول العالم بخصوص معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك

انقسام بين دول العالم بخصوص معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك

اختتمت أمس الجمعة الجولة الأولى من المفاوضات بشأن معاهدة عالمية لإنهاء تلوث البلاستيك بالتوصل لاتفاق، لكن هناك انقساماً حول ما إذا كانت الأهداف والجهود ينبغي أن تكون عالمية وإلزامية، أو طوعية وتقودها الدولة.

ويسعى أكثر من 2000 مبعوث من 160 دولة، يجتمعون في أوروجواي في أول دورة من خمس دورات مخططة للجنة التفاوض الحكومية الدولية، إلى صياغة أول اتفاق ملزم قانوناً بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.

وجرت المفاوضات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية بين «تحالف عالي الطموح» يضم أعضاء في الاتحاد الأوروبي في مواجهة دول من بينها الولايات المتحدة والسعودية، اللتان تمتلكان أكبر شركات البلاستيك والبتروكيماويات في العالم.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي قال إن البلاستيك «وقود أحفوري في شكل آخر»، وعلى الدول اتخاذ إجراءات صارمة ضد التلوث والإنتاج.

وقال على تويتر: «أدعو الدول إلى النظر إلى ما هو أبعد من النفايات، وإغلاق صنبور البلاستيك».

واتفق أعضاء الأمم المتحدة في مارس على إبرام معاهدة للتعامل مع آفة النفايات البلاستيكية، لكنهم يختلفون بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم الحد من إنتاج البلاستيك، والتخلص التدريجي من أنواع البلاستيك، ومواءمة القواعد العالمية.

ويريد التحالف العالمي عالي الطموح الذي يضم أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأوروجواي البلد المضيف وغانا، أن تستند المعاهدة إلى إجراءات عالمية إلزامية، بما في ذلك فرض قيود على الإنتاج.