قال بريان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا كورب، في مقابلة تلفزيونية بلومبيرغ خلال مؤتمر الخدمات المالية غولدمان ساكس الذي عقد بمدينة نيويورك، إن هناك مؤشرات على ضعف الاستهلاك بالولايات المتحدة مع بدء تباطؤ الإنفاق.
وأضاف موينيهان، في تصريحات خلال المؤتمر، يوم الثلاثاء: «لا يزال المستهلكون ينفقون المزيد من الأموال في الوقت الحالي رغم تباطؤ معدل النمو».
وقال موينيهان إن البنك شهد زيادة في الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 5% في نوفمبر الماضي، وهو معدل أقل مقارنة بالفترات السابقة.
وأضاف موينيهان: «إن أرصدة ودائع المستهلكين بدأت بالانخفاض أيضاً، مشيراً إلى أن الاقتراض وجودة الائتمان لا يزالان في حالة جيدة على الرغم من تباطؤ النشاط».
وأشار موينيهان إلى أن هذه علامات على أن محاولات الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم قد يكون لها تأثير.
وقال موينيهان -سابقاً- إن المستهلكين «في حالة جيدة» وسط ارتفاع الأسعار والنفقات، ولديهم نقود للإنفاق.
يشار إلى أن النشاط الاقتصادي الأمريكي تضرر من استمرار رفع معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط جهود السيطرة على التضخم.