سحب يانصيب لحماية التراث المعرّض للخطر في فرنسا

اختارت وزارة الثقافة الفرنسية الاثنين 18 «معلماً ذا رمزية» ستشمل بسحب يانصيب خاص بالتراث يساعد على تمويل ترميم المعالم المعرضة للخطر وصيانتها. ومن بين 270 تحفة معمارية مهددة، اختارت الحكومة خصوصاً بيت الكاتب بيير لوتي في روشفور (الغرب) وقلعة سيغون في أرخبيل غلينان ودارة ميزون روج في سان - لوي في جزيرة لا ريونيون، وفق ما أفاد مصدر في الوزارة مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة لو فيغارو. وسيرد رسم لهذه المعالم على بطاقات اليانصيب التي تباع الواحدة منها بسعر 15 يورو مع اقتراب الفعاليات المخصصة للتراث في سبتمبر. وستخصص عائدات مبيعات اليانصيب المقدرة بحسب الحكومة بين 15 و20 مليون يورو، لصندوق لحماية «التراث المعرض للخطر»، علماً بأن الميزانية الإجمالية لصيانة التراث تبلغ 326 مليون يورو. وتنوي الحكومة تنظيم سحب ثانٍ لهذا الغرض عام 2019، بحسب ما أكدت وزيرة الثقافة فرنسواز نيسن. وقالت نيسن في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو»، «حرصنا على أن نختار معلماً يكتسي رمزية من كل منطقة»، وأخذ أيضاً في الحسبان وضع المعلم ومدى الحاجة إلى ترميمه. وتعكس الخيارات «النواحي المختلفة» من التراث، الدينية منها والصناعية على سبيل المثال. وتعدّ خمسة في المئة من المعالم التراثية في فرنسا، أي نحو ألفي تحفة معمارية، معرضة للخطر.