2018-06-01
بيعت لوحة للرسام الانطباعي الألماني ماكس بكمان تحمل اسم «المصرية» في مزاد في برلين بسعر قياسي قدره 4,7 مليون يورو، وهو أعلى الأسعار المسجلة في المزادات على التحف الفنية في ألمانيا، حسب الصحافة المحلية.
وقدّرت بداية قيمة هذه اللوحة الزيتية التي رسمها بكمان 1884 - 1950 في هولندا عام 1942، بنحو مليوني يورو.
وبيعت اللوحة لشار لم يكشف عن هويته أثناء مزاد من تنظيم دار فيلا غريزيباخ التي مقرها برلين.
وحقق هذا العمل أعلى سعر على الإطلاق يسجل في مزادات على التحف الفنية في ألمانيا، حسب ما أكد القيّم على هذا المزاد بيتر غراف تسو إلتس.
وكانت هذه اللوحة الممتدة على 60 سنتمتراً طولاً و30 عرضاً تحمل بداية اسم «رأس امرأة بالأزرق والرمادي» قبل أن يعدّله الرسام مع اعتماد تسمية «المصرية».
ولوحة «المصرية» مأخوذة من مجموعة بربارا غوبل التي كانت تربطها صداقة وطيدة بالرسام. وقد اشتراها زوجها إبرهارد غوبل الذي كان من كبار ممولي بكمان، في أمستردام.
وأكد ستيفان برن من جهته أن «التراث هو كنز ثمين فعلاً» وبفضله باتت فرنسا «البلد الذي يستقبل أكبر عدد من السياح في العالم، مع نحو 89 مليون زائر» في السنة الواحدة.
غير أن مقدّم البرامج التاريخية الذي أشاد ماكرون بـ «قدرته على الإقناع»، بادر إلى الإعراب عن حزنه العميق «لرؤية حال الكثير من العمارات المهملة، خصوصاً بسبب نقص الموارد.
وأكد أن المشهد الريفي في حدّ ذاته بات على المحك، لأن 50 في المئة من العمارات التراثية تقع في بلدات لا يتخطى عدد سكانها ألفي نسمة.
وتستهدف هذه المبادرة حشد المواطنين على نطاق واسع للمشاركة في سحب يانصيب وقسائم حظّ من المزمع إطلاقهما في نهاية الصيف لتمويل ترميم هذه المعالم.
وسيجرى هذا السحب الذي من المقرّر اعتماده بوتيرة سنوية، حسب ماكرون، في 14 سبتمبر، عشية عطلة نهاية الأسبوع المخصصة للتراث، وتبلغ الجائزة الكبرى فيه 13 مليون يورو.
أما لعبة الحظ المؤلفة من قسائم تُحكّ، فستطلق في الثالث من سبتمبر مع جائزة كبرى قدرها 1,5 مليون يورو هي الأعلى لمكافأة من هذا القبيل.

