2018-06-11
تجوب حفنة من المسحراتية الصغار، الذين لا تتعدى أعمارهم سبعة أعوام، شوارع جاكرتا لإيقاظ الأهالي لتناول السحور، في نشاط يحظى بدعم محلي، على الرغم من بعض الأصوات الممتعضة.
ويحمل الأطفال معهم الطبول التي يقرعونها، فيما يتنقلون بين الشوارع الهادئة في العاصمة الإندونيسية لدعوة الناس إلى السحور في أكبر البلدان المسلمة في العالم من ناحية التعداد السكاني.
وتحتل وجبة السحور أهمية كبرى في النظام الغذائي لصيام رمضان، إذ تمد الجسم بالطاقة اللازمة للصمود خلال النهار حتى حلول موعد الإفطار.
ويردد هؤلاء المسحراتية الأطفال، البالغ عددهم 20، عبارات تقليدية مستخدمة لدعوة النائمين للاستيقاظ وتناول السحور.
ويبث هؤلاء المسحراتية خلال مرورهم الحماسة في نفوس عشرات الأطفال الآخرين الذين يهرعون للخروج من منازلهم واللحاق بركب الفرقة مع المساهمة في زيادة الجلبة عبر الضرب على عبوات طلاء فارغة وأباريق ماء.