2018-06-14
يسجل الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» لمتابعة الأخبار تراجعاً لحساب استخدام برامج للمراسلات مثل «واتسآب»، على ما أظهرت دراسة نشرت الخميس تظهر أيضاً قلق الجمهور إزاء نشر معلومات كاذبة عبر الإنترنت.
وأظهرت هذه الدراسة التي أجراها معهد «يوغوف» لاستطلاعات الرأي وشملت 74 ألف شخص في 37 بلداً حول العالم لحساب معهد «رويترز» لدراسات الصحافة التابع لجامعة «إكسفورد»، أن معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة تراجع بواقع ست نقاط مئوية في 2018 مقارنة مع العام الماضي.
وعلى صعيد «فيسبوك» وحده، تراجع استخدام هذه الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم بنسبة 9 % خلال الفترة عينها في الولايات المتحدة و2 % في بريطانيا وفرنسا.
وأوضح الباحث المتعاون مع معهد «رويترز» لدراسات الصحافة نيك نيومان أن «الاستعانة بشبكة التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار بدأ بالتراجع في بعض الأسواق الرئيسة بعد سنوات من الارتفاع المتواصل».
وفي الوقت عينه، سجلت الدراسة ازدياداً في استخدام تطبيقات المراسلة من جانب «مستخدمين راغبين في الإفادة من مساحات خاصة أكثر للتواصل»، لافتاً إلى أن «واتساب» التابع لـ «فيسبوك» مستخدم من 54 % من الأشخاص المستطلعة آراؤهم في ماليزيا و48 % في البرازيل و36 % في إسبانيا على سبيل المثال.
ويحقق تطبيق «سنابتشات» تقدماً خصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الثقة في وسائل الإعلام عموماً لا تزال ثابتة عند مستوى ضعيف يبلغ 44 %، فيما وحدهم 23 % من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أبدوا ثقتهم بالمعلومات التي يحصلون عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أعرب أكثر من نصف هؤلاء (54 %) عن قلقهم من عدم القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة عبر الإنترنت وتلك الكاذبة.