الخميس - 13 فبراير 2025
الخميس - 13 فبراير 2025

مجوهرات كانت ملكاً لماري أنطوانيت تباع في مزاد في جنيف

ستعرض مجوهرات كانت ملكاً لملكة فرنسا ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر للبيع في مزاد في 12 نوفمبر المقبل لدى دار «سوذبيز» في جنيف مع حليّ ملكية أخرى عائدة إلى عائلة بوربون دي بارما. وسيشمل المزاد حوالى مئة قطعة «عائدة إلى عائلة واحدة هي عائلة بوربون دي بارما» على ما قالت «سوذبيز». وقالت دانييلا ماسكيتي نائبة رئيس قسم المجوهرات الراقية في سوذبيز أوروبا في بيان «إنها من أهم مجموعات المجوهرات الملكية التي تعرض في السوق. ولم يسبق أن عرضت أمام الجمهور وتوفر صورة رائعة عن حياة هذه العائلة خلال القرون الماضية». ومن بين القطع الرئيسة في المجموعة قلادة من الماس مع لؤلؤة طبيعية من حجم استثنائي (26 ملم ب 18 ملم) ويقدر سعرها بين مليون ومليوني دولار وقرطا أذن متدليان (30 إلى 50 ألف دولار)، فضلاً عن عقد مؤلف من 300 لؤلؤة طبيعية (200 إلى 300 ألف دولار). وتتضمن المجموعة أيضاً عدة قطع مجوهرات لها مصادر ملكية عدة. فثمة طقم مجوهرات مهدى إلى لويز حفيدة شارل العاشر ملك فرنسا ووالدة روبير الأول دوق بارما مؤلف من 95 ماسة من بينها خمس ماسات منفردة كانت ملكاً لماري أنطوانيت. ويقدر سعره بين 300 و500 ألف دولار. وفي مارس 1791 وحين كان لويس السادس عشر وزوجته وأطفالهما يستعدان للهرب من فرنسا والثورة (وقد فشلت المحاولة لأن العائلة أوقفت في فارين) أرسلت المجوهرات إلى بروكسل، حيث يقيم رجل يحظى بثقة ماري أنطوانيت. وقد تلقى الرجل المجوهرات وسلمها إلى إمبراطور النمسا قريب ماري أنطوانيت والذي سلمها بدوره إلى ماري تيريز ابنة ماري أنطوانيت، بحسب «سوذبيز». وفي عام 1792 وبعد سنة على فشل عملية الفرار إلى الخارج زجت ماري أنطوانيت وزوجها لويس السادس عشر في السجن. وفي 16 أكتوبر 1793 أعدمت ماري أنطوانيت بالمقصلة.