الاثنين - 17 فبراير 2025
الاثنين - 17 فبراير 2025

تصعيد الحملة القضائية ضد جامعة هارفرد بتهمة التمييز

أ ف ب شهدت المعركة القضائية التي يتواجه فيها طلاب من أصول آسيوية مع جامعة هارفرد بتهمة التمييز تصعيدا الجمعة مع نشر وثائق جديدة تظهر أن الجامعة الأمريكية العريقة كانت على علم بالشوائب ذات الطابع العنصري في سياستها لقبول الطلاب. ورفعت دعوى قضائية في حق الجامعة الشهيرة في بوسطن العام 2014 من جانب منظمة طلابية هي «ستيودنتس فور فير ادميشنز» (اس اف اف ايه) على خلفية الأفضلية المفترضة المعطاة للمتقدمين لدخول السنة الأولى من البيض والسود وذوي الأصول الأميركية اللاتينية على حساب طلاب آسيويين أكثر كفاءة. والجمعة، أضافت المنظمة إلى ملف الدعوى المقدمة أمام محكمة فدرالية في ماساتشوستس وثائق تشير إلى أن باحثين في هارفرد حللوا سياسة القبول في 2013. وسلط هؤلاء الضوء على سياسة سلبية تجاه المرشحين المتحدرين من أصول آسيوية من أصحاب المعدلات الأكاديمية الأعلى مقارنة مع أفراد مجموعات اتنية أخرى. وبسبب هذه السياسة، لا تتخطى نسبة الطلاب الآسيويين المقبولين لدخول الجامعة 19 % فيما يجب أن تكون 26 % من دون اعتماد سياسات تفضيل عرقية و43 % بالاعتماد حصرا على المعايير الأكاديمية، وفق «اس اف اف ايه». وبحسب المنظمة التي تحمل أيضا على سياسة الدخول المعتمدة في إحدى جامعات كارولاينا الشمالية، فإن جامعة هارفرد تطبق منذ زمن طويل نظام «توازن عرقي» في سياسة قبول الطلاب يرمي إلى الابقاء على توزع نسبي شبه ثابت للطلاب من مختلف المجموعات الاتنية.