2018-06-17
أشارت دراسة لإحدى شركات أمن شبكات المعلومات الأمريكية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون والطبقة الحاكمة في بلاده يستخدمون الهواتف المحمولة غربية الصنع، على الرغم من أن نظام كيم يونغ أون يبدي معارضة قوية لنمط الحياة الغربية.
واعتمدت الدراسة التي أجرتها شركة ريكورديد فيوتشر على تحليل البيانات الخاصة بالتكنولوجيا التي تستخدمها الطبقة الحاكمة في كوريا الشمالية.
وذكرت الشركة في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني أن «تحليلنا يشير إلى أن النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية تستخدم العديد من الأجهزة الأمريكية وغربية الصنع للاتصال بالإنترنت».
ومن بين الأجهزة التي رصدت الشركة استخدامها هواتف آيفون بدءاً من الطراز آيفون 4 وحتى آيفون إكس أحدث أجيال هذا الهاتف الذي تنتجه آبل الأمريكية، وهاتف غالاكسي إس التي تنتجها سامسونغ الكورية الجنوبية.
وكشفت الدراسة التي جمعت معلوماتها عن البنية التكنولوجية في كوريا الشمالية عبر أطراف أخرى عن تحدي بيونغ يانغ للحظر الأمريكي المفروض على تصدير أو بيع التكنولوجيا الأمريكية إليها.
وأضافت أن «الدائرة الداخلية الضيقة للقيادة في كوريا الشمالية مثل قادة الحزب (الشيوعي الحاكم) والجيش والمخابرات وأسرهم هم المسموح لهم فقط بامتلاك أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت بطرق مستقلة».
ومن بين الأجهزة الغربية التي يستخدمها قادة كوريا الشمالية للاتصال بالإنترنت الكمبيوتر المحمول ماك بوك الذي تنتجه آبل، والأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز الذي تنتجه مايكروسوفت الأمريكية.