2018-06-20
قطعت الحكومة الجزائرية، الأربعاء، خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت خلال الساعة الأولى من أول امتحانين لشهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، وسيكون هكذا الحال في بداية كل امتحان من أجل منع الغش.
وتم قطع الإنترنت عبر الهاتف الثابت والمحمول بين الساعة الثامنة والنصف موعد أول امتحان لبكالوريا 2018 والتاسعة والنصف بالتوقيت المحلي (7:30 و8:30 غ) ثم في بداية الامتحان الثاني بين الساعة 11,30 و12,30، وفي الظهيرة تم قطع الإنترنت ابتداء من الساعة الثالثة لأكثر من ساعة.
وسيستمر قطع الشبكة كل يوم، ساعة قبل كل امتحان في الصباح وفي الظهيرة، إلى نهاية الامتحانات الاثنين 25 يونيو «طبقاً لتعليمات الحكومة من أجل ضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا»، بحسب اتصالات الجزائر.
وطلبت السلطات من موزع الإنترنت العمومي والشركات الخاصة قطع الإنترنت بشكل كامل في بداية كل امتحان، كما أوضح رئيس جمعية المتعاملين البدلاء للاتصالات علي كحلان، مضيفاً أن دفتر الشروط يفرض على المتعاملين الامتثال لكل طلب من هذا النوع.
وشهدت دورة بكالوريا 2016 عملية غش واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أو في بداية كل امتحان، ما سمح للمتأخرين من الاستفادة من ذلك.
وفي 2017 حجبت شركات الهاتف المحمول والثابت مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ذلك لم يمنع البعض من الولوج إليها.
كما قررت وزارة التربية عدم السماح بأي تأخير لدخول الطلاب إلى مراكز الامتحان لمنع الاستفادة من أي تسريب محتمل، لكن ذلك أجبرها على تنظيم دورة خاصة للمتأخرين نظراً لعددهم الكبير.
وتم منع استخدام الهواتف واللوحات الإلكترونية في مراكز الامتحان البالغة 2108، سواء بالنسبة لأكثر من 709 آلاف ممتحن أو للأساتذة وموظفي الإدارة.
وفي مدخل كل مركز امتحان يخضع الطلاب لتفتيش دقيق بجهاز الكشف عن المعادن، كما أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط، التي أوضحت أن أجهزة تشويش وكاميرات مراقبة تم وضعها في مراكز طبع الأسئلة.