2018-06-27
أكد خبراء أن التدخين والسهر يعتبران من أهم العادات التي يمكن أن تسرع الشيخوخة لأنهما يتسببان في زيادة إنتاج هرمونات التوتر.
وبحسب موقع ميديكال ديلي الإلكتروني فإن عادات يومية أخرى مثل العزلة الاجتماعية، إضافة إلى عدم الحصول على عدد كافٍ من التمارين الرياضية، يمكن أن تجعل مظهر الشخص كما لو أنه في سن أكبر.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن البقاء مستيقظاً بصورة راتبة في ساعات الليل يؤثر في عمليات التمثيل الغذائي وربما يؤدي إلى الوفاة المبكرة.
ويوصي خبراء الأمراض الجلدية بالنوم الكافي لتجنب بعض الآثار الضارة مثل الهالات وجفاف الجلد والتجاعيد.
وحذّرت خبيرة النوم، الباحثة بجامعة كورنيل في نيويورك، الدكتورة ريبيكا س. روبنز من خطورة البقاء بصورة راتبة إلى وقت متأخر من الليل، لما يحمله السهر من آثار محتملة كالشيخوخة.
كما يمكن للتدخين أيضاً أن يتسبب في ظهور علامات الشيخوخة بوضوح، وإلحاق الضرر بعدة أجزاء من الجسم، كالرئتين والبشرة والأسنان.
وأشار طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى يونيون سكوير ليزر للأمراض الجلدية في نيويورك، روبين جومريك إلى أن التعرض لدخان التبغ يمكن أن يشيخك أيضاً، حتى لو لم تكن مدخناً.
ورصد موقع ميديكال ديلي بعض العادات الأخرى التي يُنصح بتجنبها لأنها تعجل عملية الشيخوخة، مثل الغضب ومظاهر الاستياء.
وكانت دراسة نشرت في وقت سابق أشارت إلى أن التوتر المزمن يؤدي إلى تسريع الشيخوخة، وربما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
ويضيف الخبراء أن الأشخاص الذين يؤثرون العزلة غالباً ما يصبحون أكثر عرضة للتراجع المعرفي، بعكس من يتفاعلون مع الناس، باعتبار أن التفاعل شكل من أشكال التمرين للدماغ، يُمكن أن يساعد في إبقائه محفزاً.
وأكدت الأستاذة بمعهد أكسفورد لشيخوخة السكان سارة هاربر «ما بدأنا ندركه هو أن العالم الاجتماعي الذي نعيش فيه والصداقات الصحية بين الأقران داخل الأسرة وبين الأجيال مهمة للغاية».
من جهته اعتبر خبير التغذية والعلاج الطبيعي في نيويورك فرانك كوين أن خفض الدهون من النظام الغذائي يعود بفائدة كبرى ويؤخر ظهور التجاعيد ومعالم الشيخوخة.