2018-07-01
أكدت دراسة علمية أمريكية صادرة حديثاً أن إفراط الطلاب و المراهقين في ممارسة الكثير من الألعاب الرياضية يؤثر في مسارهم الدراسي بشكل كبير.
ووفقاً لتقرير موقع هلث داي، اطلعت عليه «الرؤية»، توصلت هذه الدراسة الحديثة إلى أن الطلاب الرياضيين المدمنين على التمارين الرياضية على مدار العام قد يضيعون إنجازاتهم في الأوساط الأكاديمية وغيرها من المجالات.
ويتحمل طلاب اليوم الكثير من المسؤوليات، حيث ينخرطون في تخصصات رياضية عديدة، ويشاركون في الفرق المدرسية والأنشطة الأخرى، التي تشمل البطولات الجهوية والوطنية وحتى الدولية، فلا تبقى لهم ساعات كافية لإنجاز دراستهم وواجباتهم المدرسية.
وأكد البروفيسور إريك بوست الذي يشغل منصب مدرب رياضي ومساعد أبحاث في جامعة ويسكونسن-ماديسون أن الطلاب الذين يواجهون كثيراً من ضغوطات العمل في الفرق الرياضية يجدون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح أو حتى البقاء مستيقظين ومركزين في الصف الدراسي.
وعمل الفريق العلمي على مجموعة متطوعين يبلغ عددهم 647 رياضياً تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، حيث لعبوا كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة تحت المراقبة الفعلية أعضاء الفريق العلمي.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لعبوا رياضة واحدة على مدار العام، وأولئك الذين تعرضوا لإصابة بدنية مفرطة، وأولئك الذين سافروا من أجل المشاركة مع فرقهم الرياضية كانوا أكثر عرضة للنعاس خلال الحصص الدراسية مقارنة مع بقية الطلاب.
وتم تقديم مجريات هذه الدراسة في 28 يونيو الجاري في اجتماع رابطة المدربين الرياضيين الأمريكيين NATA في نيو أورليانز، حيث تعتبر الأبحاث المقدمة في الاجتماعات أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة بعد مراجعتها من قبل المشرفين العلميين.