2018-07-01
أظهرت دراسة دنماركية أن النساء الحوامل اللاتي لا يجري تشخيص إصابتهن بحساسية القمح (السيلياك) ربما يكن أكثر عرضة للإجهاض أو ولادة جنين ميّت مقارنة بمن تشخص لديهن الإصابة.
وخلصت النتائج التي نشرت في دورية (هيومن ريبرودكشن) إلى أنه وبمجرد تشخيص الإصابة بحساسية القمح وعلاجها باتباع نظام غذائي خال من الجلوتين، تعود مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل لمستوياتها الطبيعية.
ومن أجل هذه الدراسة، فحص الباحثون بيانات حمل 6319 امرأة جرى تشخيص إصابتهن بحساسية القمح ومجموعة مقارنة تضم 63166 امرأة لم تُشخص لديهن الإصابة.
وبشكل عام، لم يكن هناك أي فرق في عدد حالات الحمل بين النساء اللائي شُخصت فيما بعد إصابتهن بحساسية القمح مقارنة بالأخريات.
كذلك تشابهت نتائج المجموعتين فيما يتعلق بمضاعفات الحمل مثل الإجهاض وولادة جنين ميت وغيرها.
لكن خلال السنوات السابقة على تشخيص الإصابة بحساسية القمح، كانت النساء اللاتي جرى تشخيص إصابتهن في وقت لاحق أكثر عرضة للإجهاض بنسبة 12 في المئة وأكثر عرضة لولادة جنين ميت بنسبة 62 في المئة مقارنة مع الحوامل اللاتي لم تصبن قط بالمرض.
وقالت لويز جرود الباحثة في مستشفى هورسنز الإقليمي في الدنمارك «يمكننا أن نؤكد عدم وجود مخاطر أعلى من نتائج سلبية للحمل عندما يجري تشخيص إصابة النساء بحساسية القمح قبل التناسل، وبالتالي يفترض أنهن عولجن بنظام غذائي خال من الجلوتين».