2018-07-01
أظهرت نتائج التحليل الوراثي للتغيرات الجينية المرتبطة بإنتاج فيتامين (د) والتمثيل الغذائي، عدم وجود دليل يدعم العلاقة السببية بين مستويات فيتامين (د) وخطر الإصابة، سواء بتسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
جاء ذلك، وفقاً لتقرير نشر في دورية (بي. إم. جي) على الإنترنت، حيث درس فريق بحثي في جامعة بريستول في المملكة المتحدة 7389 امرأة أصيبت 751 منهن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، و135 بتسمم الحمل ضمن دراستين أوروبيتين كبيرتين، إضافة إلى فحص الفريق عينتين إضافيتين لتحليل وراثي شمل 3388 مصابة بتسمم الحمل.
وبينت الفريق أيضاً، أن مكملات فيتامين (د) ربما تكون مفيدة فيما يتعلق بنتائج أخرى مرتبطة بالحمل.
وتعاني الحوامل بصورة معتادة من انخفاض مستويات فيتامين (د)، ما تفترض بعض الدراسات أنه ربما يزيد خطر إصابتهن بتسمم الحمل.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن مكملات فيتامين (د) ربما تحمي من ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل، بينما أفادت دراسات أخرى بأن المكملات لم تمنع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأكد باحثون أن مستوى فيتامين (د) في دم المرأة لا علاقة له على الأرجح بخطر إصابتها بارتفاع ضغط الدم أو التسمم أثناء حملها.