2018-07-06
أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أديليد الأسترالية أن السمنة تُعد واحدة من أبرز عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا.
ولفت فريق البحث، وفقاً لموقع ميديكال نيوز، إلى أن انتشار السمنة في الدول المتقدمة أسهم في زيادة عدد حالات الإصابة بالتهابات البروستاتا وتطورها إلى درجة الإصابة بالسرطان.
وتوصل الباحثون إلى تلك النتيجة عن طريق فحص البيانات الصحية لـ 970 رجلاً بالغاً في منطقة جنوب أستراليا، تزامناً مع قياس تأثير السمنة في مستويات هرموني تستوستيرون وإستروغين لدى المشاركين.
في السياق ذاته، اختبر فريق البحث مستويات مضادات البروستاتا في دم المشاركين، وأشاروا إلى أن مستواها الطبيعي لدى غير المصابين بالسرطان يبلغ أربعة نانوغرام لكل ميلليلتر على الأقل.
وأوضح الباحثون أن هرمون التستوستيرون هو المسؤول عن إفراز مضادات البروستاتا، لافتين إلى أن انخفاض مستواها ينجم عن ضعف تركيز الهرمون في الجسم.
وبيّن الأكاديمي رئيس فريق البحث عادل عارف أن مستوى المضادات في الدم يُعد مؤشراً أولياً على الإصابة بسرطان البروستاتا، ويساعد في تشخيص المرض.
وأردف عارف «هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت العلاقة بين سرطان البروستاتا وانخفاض مستوى المضادات في دم الرجال الذين يعانون من السمنة، كما توفر مؤشراً مبكراً للكشف عن الإصابة بالمرض».
من جهته، أشار المشرف على الدراسة غاري ويترت إلى أن نحو 65 في المئة من الرجال في أستراليا مصابون بالبدانة والسمنة المفرطة، وطالب بضرورة خفض تلك النسبة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وعن كيفية ذلك، أشار الباحثون إلى دراسات سابقة حول أهمية تنظيم الوجبة الغذائية لتجنب الإصابة بسرطان البروستاتا، ولفتوا إلى أن الحرص على تناول الطماطم، عصير الرمان، فول الصويا، والبروكلي يؤدي إلى خفض احتمالات الإصابة على نحو ملحوظ.