2018-07-10
أثبتت دراسة حديثة أن قضاء وقت في الطبيعة خارج المنزل يقلص مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر.
وقال موقع ميل أونلاين إن باحثين من جامعة إيست أنجليا البريطانية حللوا بيانات من 300 مليون شخص من 20 بلداً مختلفاً، باعتباره جزءاً من مراجعة شاملة لدراسات سابقة تخوض في الفوائد المفترضة للطبيعة.
ويأمل الباحثون أن هذا الاكتشاف، الذي يدعم سنوات من الدراسات السابقة، سيشجع الأطباء على حث المرضى على قضاء مزيد من الوقت في أحضان الطبيعة الخضراء.
وقارن الباحثون بين صحة الأشخاص الذين لا يخرجون كثيراً إلى الطبيعة الخضراء والأشخاص الذين يخرجون إلى الطبيعة بشكل كبير، فوجدوا فوائد صحية كبيرة لقضاء أطول وقت ممكن في أحضان الطبيعة، سواء بالعيش في مساحات خضراء أو الخروج إليها في أوقات كثيرة. لكن الباحثين يعتقدون أن الناس الذين يعيشون قرب المساحات الطبيعية الخضراء ربما تكون لديهم فرصة أكبر في ممارسة النشاطات البدنية وإقامة العلاقات الاجتماعية، كما يقول الباحثون إن التعرض لأنواع مختلفة من البكتيريا الموجودة في المناطق الطبيعية يمكن أن تعزز الجهاز المناعي وتقلص الإصابة بالالتهابات.
اقرأ أيضاً .. أستراليا تقبض على التمساح الهارب
وأوضح البروفيسور آندي جونز، المشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة إنفايرومنتال ريسيرتش العلمية، «نحن عادة نلجأ لتناول الدواء عندما نشعر بأننا لسنا بصحة جيدة، لكن التعرض لبيئة تعزز الصحة يمنع المرض ويساعد في معالجته، دراستنا تبين أن حجم هذه الفوائد يمكن أن تكون كافية ليكون لها أثر سريري ذو معنى».
اقرأ أيضاً .. إصابة جورج كلوني في حادث سير