2018-07-11
نظم الفنان الفرنسي دانييل بورين أول عرض شخصي منفرد له في سيدني الأسترالية، ويشتمل المعرض على مجموعة من إبداعات النحات والتشكيلي الفرنسي، الذي يعد من أبرز الفنانين الفرنسيين المعاصرين من بينها عمله الشهير.
( Comme Un Jeu d Enfant) أو مثل لعبة طفل.
وكان بورين (80 سنة) قد فاز بجائزة الأسد الذهبي في بينالي فينيسيا عام 1986، وهو يتسم بتعدد الأساليب، ويعده البعض أحد مبدعي المينيماليزم، وهي حركة فنية نشأت بعد الحرب العالمية الثانية وازدهرت في الستينات من القرن الماضي.
وتشمل التشكيل والموسيقى، وتركز على تبسيط الفن والرسم، ويعدها البعض رداً على التعبيرية التجريدية، ومن أبرز روادها الأمريكيون دونالد جاد وفرانك ستيلا وروبرت موريس.
واشتهر بورين بالمزج بين الفن المعاصر والأبنية الأثرية، وصمم عدداً من التكوينات النحتية في الولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا وألمانيا. وأبدع تمثالاً ضخماً مساحته 3000 متر في الساحة الملكية بباريس في عام 1986 أثار جدلاً كبيراً لفترة طويلة.
ومنذ التسعينات اتجه الفنان الفرنسي إلى النحت والعمارة وأبدع أعمالاً في ساحات العديد من المدن العالمية، والمتنزهات العامة والمتاحف والشواطئ.
ومن أبرز أعماله النحتية في الساحات العامة «ساحة ملونة في السماء» وفي المتاحف «عين العاصفة 2005، وعلى الشواطئ Le Vent soufle où
il veut أو تهب الرياح أينما يريد 2009.
وبين عامي 1999 ـ 2001 أبدع عمله السياج الأبيض والأخضر في نيوزيلندا.