الاحد - 08 ديسمبر 2024
الاحد - 08 ديسمبر 2024

وصفة فرنسية لاستعادة النشاط والقضاء على الإرهاق

يؤكد الخبراء أنه عند البحث على الإنترنت عن كلمة تعب أو إرهاق أو إجهاد، يحصل الباحث على أكثر من 99 مليون إدخال، فالكثير منا يحاول التخلص من هذا الشعور والسعي نحو الطاقة والحيوية. وينصح العلماء بشكل عام بتناول الأسماك وخصوصاً الرنجة، والبعد عن التوتر والالتزام بساعات النوم والعمل، واستشارة الطبيب حال استمرار الإجهاد، والتعرض للهواء النقي إضافة إلى قياس النظر عند التعب الدائم للعين. وعلاوة على تلك النصائح يفضل العلماء عدم الربط بين الهالات السوداء حول العينين والإرهاق فقط لأنها قد تكون مؤشراً لمرض ما، مطالبين بتحاشي مضغ العلكة لمدة طويلة لأن ذلك يسبب الصداع بسبب الضغط المستمر على الفك السفلي، إلى جانب ضرورة التوقف عن التدخين والإفراط في ساعات العمل المتواصلة. ووفقاً لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، هناك أيضاً عادات يومية يتفق الباحثون على أنها أكثر مسببات الأرق والإجهاد وفي مقدمتها الاعتماد على مقدار كبير من القهوة لمواصلة اليوم بعد ليلة طويلة بلا نوم، فمضاعفة كمية القهوة تحفز إنتاج هرمون الكورتيزول وتطيل مدة عمله مما يتسبب في التوتر والعصبية. وتشير أحدث الدراسات النمساوية إلى أن التثاؤب أكثر من مرة خلال دقائق قليلة طريقة فعالة للاستيقاظ على عكس السائد لأنه ينظم درجة حرارة الدماغ، لهذا فإن فتح النافذة واستنشاق الهواء بقوة وانتظام لدقائق يزيد من حرارة الدماغ ويدفع للنشاط. فيما يؤكد الباحثون الفرنسيون أن التغيير المفاجئ فيما يمارسه المرء ولو لفترة قصيرة يمده بطاقة إيجابية سريعة وكبيرة، سواء في العمل أو داخل المنزل أثناء مزاولة الأعمال المنزلية، فعند الشعور بالإرهاق يفضل ترك ما نفعله واستبداله بشيء آخر من دون الخلود للراحة. يلفت الخبراء إلى ضرورة الابتعاد عن مشروبات الطاقة التي يتم تسويقها لدعم النشاط الذهني والبدني، فكوب من الحليب النباتي الغني بالبروتين والخالي من السكر المضاف يمنح الجسم طاقة حقيقية أعلى بكثير. من جهة أخرى فإن العضلات تمثل القطع المركزية لجسمنا للحفاظ على الهيكل العظمي وجعل الأعضاء تعمل، وعادة ما تكشف عن الكثير من الإجهاد والجفاف ونقص السكر في الدم أو نقص في النظام الغذائي، لذا يجب أن يؤخذ تكرار الألم فيها على محمل الجد.