2018-07-20
يواصل مهرجان ليوا للرطب المقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، والذي يستمر حتى 28 من الشهر الجاري، فعالياته المشوقة والمتميزة التي تبهر الجمهور والمشاركين على حد سواء.
ويُعد المهرجان منصة تعنى بإحياء التراث وإعطاء الصورة المثلى عن العادات والتقاليد التي يتميز بها أبناء الإمارات، إلى جانب تسويق منتجات مزارع النخيل من الرطب بأنواعه المختلفة وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة من التمور.
وأفاد مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي بأن ليوا للرطب بات مقصداً لأصحاب مزارع النخيل وأبناء الإمارات وعشاق النخل، وذلك لتحوله إلى منصة تعريفية ومجلس للالتقاء وتبادل الخبرات حول زراعة النخل ومواسم الرطب.
وأضاف أن الاشتراطات المطلوبة للمشاركة في مزاينة الرطب لهذا العام هي أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2018، وعلى المشارك أن يقدّم رطباً من إنتاج مزرعته الخاصة.
وأكد مسلم عبيد العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور أن مهرجان ليوا للرطب يعد فرصة ذهبية للالتقاء بمنتجي التمور في الدولة، وخصوصاً مزارعي منطقة الظفرة الذين يمثلون الشريحة الكبرى من منتجي التمور بنسبة تتجاوز 35 في المئة من كمية الإنتاج التي تصل للشركة.
وقالت ليلى القبيسي مسؤولة السوق الشعبي المقام ضمن النسخة الـ14 للمهرجان إن السوق الشعبي هذا العام يتضمن فعاليات جديدة أهمها ركن مصممات الأزياء الذي يقدم عدداً من فتيات الإمارات المتميزات في وضع تصاميم للملابس التراثية بلمسات عصرية تشجع الجميع على اقتنائها من مختلف الأعمار، فضلاً عن 8 مسابقات متنوعة للحرفيات التراثيات الإماراتيات.
كما يتزين السوق الشعبي بالعطور الزكية والبخور وتبهرك الأعمال اليدوية التي يتم تصنيعها بإتقان داخل السوق، وقد حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على توفير الإمكانات والتسهيلات كافة لإمتاع الجمهور الكبير الذي يحرص على حضور الفعاليات من مختلف الجنسيات، حيث توجد أنشطة ومسابقات مختلفة على مدى أيام المهرجان يشارك فيها الجمهور من كل الأعمار والجنسيات.
