2018-07-21
أكدت دراسة حديثة أن الشعور بالحزن والمزاج السيئ يمكن في الحقيقة أن يساعد بعض الناس على التركيز وإدارة الوقت وترتيب الأولويات بشكل أفضل.
وحسب موقع «ميل أونلاين» البريطاني، فإن الباحثين وجدوا أن الإحساس بالسعادة والمزاج الجيد يمكن أن يعرقل عملية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات بشكل جيد.
لكن الدراسة قالت إن هذا ينطبق فقط على الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية منفتحة، أما الانطوائيون فإنهم يتوقفون تماماً عن العمل.
واستكشفت الدراسة التي أشرف عليها البروفيسور تارا ماكولي، أستاذ علم النفس في جامعة واترلو الكندية، الطريقة التي يتكيف بها 95 شخصاً مع المطالب والتوترات اليومية استناداً إلى طبيعة مزاجهم.
اقرأ أيضاً .. رائحة القهوة تحسن المهارات الحسابية
وركز الباحثون على التفاعل العاطفي (حساسية وكثافة ومدة ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا)، وهي العوامل الحاسمة التي تؤثر في قدرتنا على «الأداء الفعال» أي القيام بالمهام اليومية.
وقسّم الباحثون المشاركين في البحث إلى فئات حسب التفاعل العاطفي: الأشخاص أصحاب التفاعل العالي (المنفتحون)، وأصحاب التفاعل المنخفض (الانطوائيون).
اقرأ أيضاً .. مجموعة الممثل روبن وليامز تعرض للبيع في مزاد
وتبين من خلال الدراسة أن أداء المنفتحين في مهام الوظائف التنفيذية كان أفضل عندما كان مزاجهم سيئاً، أما الانطوائيون فقد كان التأثير عليهم عكسياً تماماً، حيث إن قدرتهم على الأداء توقفت تماماً عندما كان مزاجهم سيئاً.
وقال البروفيسور ماكولي «نتائجنا تظهر أن هناك بعض الأشخاص الذين تتحسن لديهم مهارات التفكير الضرورية للحياة اليومية عندما يكونون في مزاج سيئ. نعرف أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص إلى آخر منذ عمر مبكر، وأن هذه الاختلافات الفردية لها انعكاسات على الصحة العقلية في المراحل العمرية اللاحقة».