2018-08-26
العرس حلم جميل تنتظره كل شابة وفتاة، وليكتمل حلم الفستان الأبيض الطويل الذي تجره الفتيات الصغيرات، تحتاج العروس إلى ماكياج ناعم متوهج يخطف القلوب قبل الأبصار، وتسريحة شعر تسرح في جمالها الألباب، مع إطلالة تجذب العدسات التي تتهافت على اقتناص لحظة توثقها لعيون الزمن. وللحصول على الإطلالة الجميلة لبشرة مخملية ناعمة تخضع العروس لجلسات تجميل كثيرة ومعقدة تشبه عمليات «الفوتوشوب الرقمية»، والماكيير السينمائي لكي تكون ملكة متوجة في ليلة العمر. وتعتبر تقنية تكساس من أحدث التقنيات المتطورة التي تلجأ إليها العروس لإخفاء عيوب الوجه مثل «اللغد» أو ترهل جلد الرقبة وضمور الأصداغ والذقن المدبب عبر حقن معينة. ويحتاج ماكياج العروس إلى تحضير لمدة قد تمتد لشهر أو شهرين في بعض الأحيان بحسب طبيعة بشرة كل عروس، وفقاً لخبيرة التجميل غزلان جناح، حيث تخضع العروس لجلسات تستهدف علاج مشاكل البشرة العميقة التي لا تغطيها مساحيق أو كريمات التجميل مهما كانت نوعيتها وجودتها. ويستغرق وضع ماكياج ليلة العرس مدة تتراوح بين 45 دقيقة إلى ساعة كاملة بحسب مهارة وخبرة الماكييرة بحسب جناح، التي أشارت إلى أن أولى الخطوات تبدأ بتجهيز البشرة بمرطب يعمل على تهيئتها لمواد التجميل. وتتمثل الخطوة الثانية في وضع «البرايمر» وهو سائل ملون لزج تغطى به المسامات التي تفرز الدهون. وتتعلق الخطوة التالية بوضع «الفاونديشن»، ويُعد أهم خطوة في عملية التجميل، إذ يعتمد على نوعية البشرة وعلى اختيار نوعية المنتج. ويعتبر اختيار لون الفاونديشن أهم خطوة في تجميل البشرة، والذي عادة ما تكون درجاته مائلة إلى الأصفر كي لا يتغير للرصاصي، خصوصاً في مناطق هالات العين وحول الشفاه. وتتابع خبيرة التجميل: تأتي بعد ذلك خطوة وضع الكونتور، والتي تستهدف تحديد ملامح الوجه وإبراز جماله باستخدام اللون البني من نوع الكونتور الكريمي الدهني، والعمل على إخفاء عيوب الوجه. ولفتت إلى أن آخر صيحات الموضة تتمثل في عملية «التكساس»، والتي تستهدف تعريض منطقة الفك السفلي لإخفاء «اللغد» أو اللغلوغ، وإبراز الذقن والتغلب على مشاكل ضمور الأصداغ والذقن المدبب للحصول على وجه متناسق.
