تساؤلات فلسفية في حديقة زعبيل

ناقشت جلسة حوارية ضمن برنامج «جلسة بنات زايد» قضايا الخلق والكون والوجود، وتدبرت عدداً من معاني القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية الصحيحة، ومقارنة الأديان، من منظور ديني إسلامي. وتطرقت الجلسة التي أدارتها الكاتبة جيهان محمود، واستضافها معرض القراءة طاقة إيجابية في حديقة زعبيل، إلى كتاب «أقوم قيلاً» للكاتب والباحث في الأديان والحضارات سلطان موسى الموسى. ويسعى الكتاب الذي يقدم حواراً بين الأديان عبر 11 فصلاً لسد الثغرات التي يستغلها الملحدون للتشكيك في الإسلام، حيث يحمل بين طياته فلسفة عذبة ويثير أسئلة عدة حول الحقيقة والموجودات ويرد على بعض الاعتقادات المخالفة للدين الإسلامي. وتطرقت الجلسة إلى المواضيع التي طرحها الكتاب من آراء بعض الملحدين وأصحاب الفكر المادي الذين لا يؤمنون بفكرة وجود إله، وغيرهم من أصحاب المذاهب الأخرى المتحررة المقدسة للمادة والنفعية، والتي ترى أن العقل المجرد والتجريب هما الوسيلة المثلى لمعرفة حقيقة الخلق والحياة والكون. ونوهت رئيسة مجلس إدارة مكتبة اقرأ واستمتع الكاتبة الإماراتية وداد بوشنين بأهمية الجلسة التي استحضرت من الكتاب نتاج أبحاث وقراءات الكاتب، والتي حاول بها سد الثغرات التي يستغلها الملحدون للتمكن من الذين لا يملكون أبجديات الرد عليهم.