2018-10-05
في سنّ الثالثة عشرة، كان ألفونسو ميندوزا يفكّر بالانتحار، بعدما أثقلته إعاقته، لكن خروجه من بلده فنزويلا غيّر حياته، وجعل يجتهد لكسب رزقه مغنّياً في الحافلات.
وألفونسو يحمل تشوّهاً خَلقياً جعله من دون رجلين إلى الحوض، لكن ذلك لا يثنيه عن أن يعيش حياة شبه عادية.
ويحصل ألفونسو، على قوت يومه من غناء الراب، وهو يطلق على نفسه اسماً فنياً «ألكا».
يقول «لم يعطني الله رِجلين، لكنه منحني موهبة»
حين تتوقّف الحافلة، يستخدم ألفونسو ذراعيه ليصعد على متنها، ويجلس على لوح أفقي فيبدو للناظرين وكأنه تمثال نصفي بعثت فيه الحياة ليغنّي.