الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس يؤسس لمسارات إبداعية جديدة

شكّل الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس الذي أسدل الستار على فعالياته فرصة لتسليط الضوء على ملامح مهمة من مشهد الثقافة الإماراتية عبر فعاليات تراثية وفنية وثقافية متنوعة. وأعربت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الأسبوع الثقافي الإماراتي، مشيرة إلى أنه ساهم في تعزيز التفاعل الثقافي والفني بين البلدين الصديقين، وفتح مجالات جديدة للتعاون الابداعي، ورسخ لتكامل ثقافي بفعل الاحتكاك المتبادل بين الأدباء والفنانين والمبدعين من الدولتين. وأضافت «لقد أسس الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس لمسارات جديدة من التعاون في القطاع الثقافي والابداعي، ونتطلع إلى البناء على هذه المشاركة بما يعزز الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي، ويرسخ الروابط الثقافية الممتدة بين بلدينا». وتابعت أن «فعاليات الأسبوع الثقافي شكلت نافذة لتعريف الجمهور الفرنسي إلى الوجه المشرق لحضارتنا وتراثنا وثقافتنا وهويتنا انطلاقاً من إيماننا العميق بأن الثقافة قوة قادرة على تجاوز الحدود وخلق حوار حضاري بنّاء بين المجتمعات». وشمل برنامج الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس عرض فيلم مرئي من قبل شركة توتال والأرشيف الوطني، سلط الضوء على العلاقة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مع فرنسا من خلال زيارته الأولى في سبعينات القرن الماضي، الأمر الذي ساهم في وضع قواعد العلاقة المشتركة المتينة بين البلدين.