2018-05-02
شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى لـقمة مستقبل البلوك تشين، التي انطلقت مناشطها اليوم، حيث تستهدف الإمارات عبر استراتيجيتها للبلوك تشين 2021 مساعدة الجهات والدوائر الحكومية على مواجهة التحديات المستقبلية للمساهمة في توفير 11 مليار درهم تنفق سنوياً على المستندات والمعاملات الورقية.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية استضافة الإمارات لهذا النوع من المنتديات، لكونها تعزز مكانة الدولة على الخريطة الاقتصادية و السياحية والتقنية الدولية، وتتيح الفرص لشباب الوطن للتعرف إلى مستجدات عالم الإبداع.
ورحب سموه بالمشاركين في التظاهرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، موضحاً سموه أن الإمارات ستظل رائدة في العلوم والتقنية والإبداع، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة وبهمة وعزيمة الشباب والمؤسسات الوطنية.
وأوضح وزير دولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء أهمية الحدث العالمي الذي ينظم في الإمارات للمرة الأولى، والذي تستمر مناشطه في دبي لمدة يومين.
وأشار إلى التوجه إلى إنجاز 50 في المئة من المعاملات في الوزارات والمؤسسات الحكومية الاتحادية عبر تكنولوجيا «بلوك تشين» بحلول 2021.
بدورها، لفتت المديرة العامة لدبي الذكية المسؤولة عن ملف استراتيجية دبي للمعاملات الرقمية الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إلى تطبيق تقنية «بلوك تشين» حالياً في معظم دوائر حكومة دبي المحلية، مثل هيئة كهرباء ومياه دبي ودائرة الأراضي والأملاك وبلدية دبي وهيئة الصحة التي ستستعرض تجربتها أمام القمة الحالية.
وفي سياق آخر، زار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي اليوم مختبر مسرعات الموارد البشرية الذي نظمته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بهدف وضع خطط ومبادرات تدعم الرؤية المستقبلية لخطة دبي 2021.
واستمع سموه إلى شرح من المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عبدالله علي بن زايد الفلاسي حول الموضوعات المطروحة للنقاش في المختبر، ضمن ستة محاور أساسية منبثقة عن محور الكفاءات ضمن مختبرات الإبداع.
وتعرّف سموه إلى مجريات النقاش ضمن المحاور التي يشملها المختبر على مدار يومين، والتي تشمل المكافآت وتحفيز الموظفين لرفع الإنتاجية المؤسسية، واستشراف المستقبل عبر تحديد الوظائف والكفاءات المستقبلية، إضافة إلى محور التشريعات الذي يناقش المرونة في أطر وممارسات الموارد البشرية، واستقطاب الموظفين، ومحور الثقافة المؤسسية، ومحور الكفاءة والتنافسية، ومحور التوطين.

