2018-05-03
بلغ عدد الأسواق المستوردة لمنتجات الصناعات البتروكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 100 دولة حتى نهاية العام الماضي، وفقاً للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).
وأفاد «الرؤية» الأمين العام للاتحاد الدكتور عبدالوهاب السعدون بأن الصناعات البتروكيماوية في دول منطقة الخليج تواجه ارتفاعاً كبيراً في تكلفة عمليات الإمداد، ما يؤثر على مستوى تنافسيتها في الأسواق العالمية، مشيراً إلى استحواذ التصدير على 83 في المئة من منتجات الصناعة، مقابل نحو 15 في المئة كحصة للأسواق الخليجية.
وطالب السعدون بضرورة التركيز على التعاون مع الشركاء في سلاسل الإمداد لا سيما مزودي الخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تسارع وتيرة التغيرات في القطاع مستقبلاً يؤكد الحاجة للتعاون لدعم الصناعات الكيماوية في منطقة الخليج العربي.
وأوضح أحدث تقرير صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات حول سلاسل الإمداد، أهمية تركيز الجهود على ملائمة مستوى التكلفة في القطاع، لمحوريتها في زيادة العائدات الصافية لشركات الكيماويات.
وقدر التقرير متوسط التكلفة المرتبطة بسلاسل الإمداد للصناعات الكيماوية في دول المجلس بنحو 30 في المئة من أسعار المنتجات الواصلة إلى وجهتها النهائية.
ويأتي إصدار التقرير بمناسبة الدورة العاشرة من مؤتمر «جيبكا» لسلاسل الإمداد الذي يعقد الثلاثاء المقبل تحت عنوان «التعاون من أجل النمو .. تحول ضروري»، حيث يركز على مواضيع البيئة التنظيمية المتغيرة والتوقعات المتزايدة بشأن ضرورة اعتماد قطاع البلاستيك لممارسات أكثر استدامة، إضافة إلى مناقشة آراء خبراء الاقتصاد الدائري وبشكل خاص المتعلقة بإعادة التدوير والتشريعات المنظمة لها وفرص تصدير المنتجات المعاد تدويرها.