2018-05-04
لم يعد بوسع العاملين في القواعد العسكرية الأمريكية شراء هواتف وأجهزة أخرى تصنعها شركتا هواوي و«زد تي إي» الصينيتان بعد أن أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تمثل تهديداً أمنياً. وتبدي الوزارة تشدداً حيال الأجهزة الإلكترونية المستخدمة للتطفل على العسكريين أو تعقب حركتهم. وذكر المتحدث باسم البنتاغون الميجور ديف إيستبرن الجمعة أن «أجهزة هواوي وزد تي إي قد تمثل تهديداً غير مقبول لعناصر (الجيش) والمعلومات والمهمات». وأضاف أنه بناء على هذه المعلومات «ليس من الحكمة مواصلة بيعها» في متاجر البيع التابعة للجيش في قواعده في مختلف أنحاء العالم. وأضاف إيستبرن أن القرار صدر في 25 أبريل بسحب أجهزة هواوي من البيع، وكذلك هواتف زد تي إي والأجهزة المتصلة بها من دون أن يحدد موعداً لذلك. ولم يشر إلى الجوانب الفنية المتصلة بالتهديد، لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أن البنتاغون يخشى تعقب الحكومة الصينية للجنود باستخدام هذه الأجهزة. وأفاد المتحدث باسم شركة هواوي بأن أجهزة الشركة توفر أعلى معايير الأمن والخصوصية والهندسة البرمجية في كل بلد تستخدم فيه بما في ذلك في الولايات المتحدة. وأضاف «نبقى ملتزمين الانفتاح والشفافية في كل ما نفعله ونريد أن نكون واضحين بأنه لم يسبق أن طلبت منا أي حكومة أن نساوم على أمن أو سلامة أي من شبكاتنا أو أجهزتنا».