2018-05-06
بدأ مطار أبوظبي الدولي في تطبيق نظام تقني جديد لإدارة تدفق المسافرين وصفوف الانتظار لتعزيز كفاءة العمليات اليومية في مرافق إتمام إجراءات السفر والتدقيق الأمني والجوازات واستلام الأمتعة في مباني المطار1 و3.
ويسهم النظام في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار وزيادة معدلات رضا المسافرين، ويشمل تركيب نحو 450 جهاز استشعار في 19 منطقة، ما يتيح المراقبة في الوقت الحقيقي ويضمن كفاءة إدارة صفوف الانتظار وإدارة الحوادث، إضافة إلى تحديد الموارد استناداً إلى التحليلات الاستطلاعية لتدفقات المسافرين.
ويتبنى المطار تقنيات ذكية تشمل إنترنت الأشياء «IOT» وذكاء الأعمال لضمان فعالية وسلاسة الاستجابة في المطار.
وأفاد الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي عبد المجيد الخوري أن المشروع يعد أساسياً في مواجهة التحدي المتنامي، والمتمثل في الموازنة بين زيادة عدد المسافرين والكفاءة التشغيلية، مشيراً إلى أن تفعيل هذه التقنية الذكية سيمكن فريق العمل في المطار من توقع تدفقات المسافرين والاستجابة لها عن طريق الحصول على البيانات في وقتها الفعلي، ما يعزز الكفاءة التشغيلية.
وأضاف أن المعلومات الذكية التي يقدمها النظام أثبتت قيمتها العالية أخيراً عبر توفيرها دلائل ومدخلات يمكن توظيفها في الوقت الحقيقي خلال عمليات الرؤية المنخفضة التي حدثت الفترة الماضية.
وأكد أن مطار أبوظبي الدولي يتبنى، اعتماداً على مكانته كمركز إقليمي للطيران، نموذجاً حديثاً ومتطوراً لمطار المستقبل، فيما تتمثل مهمته في تحسين خدمة العملاء مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن والكفاءة التشغيلية عبر تبني الحلول المبتكرة.