2018-05-16
وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم مذكرة تفاهم مع مجموعة رافاجو الرائدة في توفير حلول الخدمات في أسواق البوليمرات والمواد الكيميائية العالمية، لبحث فرص التعاون المشترك في مجمع الرويس الصناعي في الإمارات.
وتبحث «أدنوك» مع «رافاجو» سبل إنتاج وتسويق مركبات اللدائن البلاستيكية في شركة بروج التي تعد ثمرة شراكة بين «أدنوك» وشركة بورياليس في النمسا، حيث تنفذ العملية التي تعرف باسم صناعة المركبات البلاستيكية، في المصنع المقترح داخل مجمع الرويس الصناعي.
وتدير قطاع التصنيع في رافاجو 24 مصنعاً في أربع قارات لإنتاج المواد البلاستيكية والمطاط والكيماويات، لخدمة قطاعات متنوعة مثل قطاع صناعة السيارات والإلكترونيات والبناء والتشييد من خلال شبكة التوزيع العالمية التابعة للشركة.
وستبحث الشركتان أيضاً إمكانية وجود فرص تعاون محتملة تسهم في زيادة قدرة مجموعة رافاجو على تعزيز القيمة في مختلف مراحل وجوانب الصناعات البتروكيماوية.
وأكد مدير دائرة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في أدنوك عبدالعزيز عبدالله الهاجري أن «أدنوك» تسعى للدخول في شراكات استراتيجية مع الشركات ذات الخبرات والموارد التي تمكنها من المساهمة إلى جانب أدنوك في «تحقيق قيمة إضافية لمواردنا الهيدروكربونية وأصولنا في مجال التكرير والبتروكيماويات بما يعود بالنفع على اقتصاد الإمارات»
وأشار إلى أن التعاون المقترح مع مجموعة رافاجو يعد مثالاً متميزاً للشريك الذي يوفر أفضل التقنيات والخبرات العالمية لتتكامل مع قدرات أدنوك المميزة، ويسهم في تعزيز القيمة بالنسبة للصناعات التحويلية وتعزيز الكفاءات لمصلحة الشركتين.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة رافاجو ثيو روسيس أن المشروع يؤكد مدى الالتزام بالعمل في المنطقة، ويعكس سجل المجموعة في قطاع الأعمال وفي مجال إعادة تدوير وصناعة وتوزيع المركبات البلاستيكية.
ويضم مجمع الرويس الصناعي أحد أكبر المواقع الصناعية العاملة في مجال التكرير والبتروكيماويات على مستوى العالم، فيما تسعى «أدنوك» إلى تطوير وتوسعة المجمع ليصبح أكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات في العالم.
وتشمل عملية التطوير إنشاء نظام تصنيع بيئي متكامل واسع النطاق عبر إنشاء مجمعين جديدين للصناعات التحويلية والمشتقات البتروكيماوية.
وجاء توقيع المذكرة ضمن مناشط ملتقى أدنوك للاستثمار في التكرير والبتروكيماويات، الذي كشفت أدنوك فيه عن خططها لتعزيز عملياتها في المجال، في إطار مساعيها لتحقيق الريادة في القطاع عالمياً.