2018-05-23
استحدثت شركات تأمين محلية فئات مرنة لبطاقات تأمين السيارات الإماراتية الترخيص المستخدمة خارج النطاق الجغرافي فيما يعرف بـ «البطاقات البرتقالية».
وكشف لـ«الرؤية» رئيس لجنة السيارات في الاتحاد العربي للتأمين واللجنة الفنية في جمعية الإمارات محمد مظهر حمادة عن توفير بدائل سعرية متعددة للبطاقة سواء للسيارات التي تحمل دفاتر «تربتك» أو تلك المستخدمة للسفر نحو دول مجلس التعاون.
وأكد تعديل السعر الموحد للبطاقات وفسح المجال أمام التنافسية السعرية على البطاقات المقدمة من قبل شركات التأمين، ما يوسع شريحة الاستخدام ويسمح بتوفير مظلة تأمينية مناسبة لحركة السيارات في المحيط الجغرافي، مشيراً إلى سريان تغطية البطاقات في جميع الدول العربية، فيما تتأهب السعودية لدخول البطاقة حيز التنفيذ فيها بعد بعد توقيع الرياض على الاتفاقية.
وأوضح وجود 34 شركة محلية مشمولة في اتفاقية البطاقة البرتقالية المطبقة في الدول العربية لتأمين أضرار الغير على صعيد المسؤولية المدنية.
وتتيح البطاقة لسائق السيارة ذات الترخيص الإماراتي التنقل في دول أخرى دون الخوف من تعويض الأضرار التي تحدث للغير أثناء الحوادث خارجاً، سواء على صعيد المركبات أو الأرواح، حيث يتحمل المكتب الموحد الممثل بشركة تأمين معتمدة في الدول الأعضاء، تكاليف الحوادث.
وتدفع الشركة المعتمدة التعويضات على أن تستردها عبر عمليات المقاصة مع الشركة المانحة لوثيقة تأمين السيارة المتنقلة خارج حدود الدولة.
من جانبه، أفاد مدير الاكتتاب في شركة أبوظبي الوطنية للتأمين طارق زيتون بتطبيق فئات مرنة من البطاقة البرتقالية لتلبية احتياجات المسافرين لفترات تقل عن ستة أشهر.
ويبلغ السعر الأساسي للبطاقة في السوق المحلي 600 درهم وتمتد صلاحيتها لمدة عام، فيما بدأ مزودو الخدمات في توفير بطاقات لفترات زمنية تواكب بعض الرحلات السريعة منها بطاقات لمدة شهر واحد.
من جانبه، أوضح مدير تأمين السيارات في شركة تأمين محلية نصر عبدالله أن التنافس السعري على البطاقات يسمح بزيادة مرونة العمل وفق هذه الآلية، بشكل يلائم توجهات أكبر شريحة ممكنة من الراغبين في السفر باستخدام سياراتهم الخاصة خارج الدولة، لافتاً إلى أن الأمر يوفر مظلة أمان لأصحاب المركبات سواء من الإماراتيين أو المقيمين وبسعر مناسب يقلل من عبء الرسوم المدفوعة للسفر براً.