2018-06-01
وصفت الحكومة الألمانية قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم ضريبية على الواردات الأوروبية بأنه قرار غير قانوني، وحذرت في الوقت ذاته من تصعيد الموقف بشأن هذا النزاع التجاري.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت أمس الأول ان الحكومة الألمانية ترفض الرسوم الضريبية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف زايبرت «نحن نعتبر هذا الإجراء الأحادي مخالفاً للقانون، ونعتبر المبررات التي سيقت بشأن الأمن القومي غير مقنعة، وفضلاً عن ذلك فإن هذا الإجراء يحمل خطر دوامة التصعيدات، وهو ما سيؤدي إلى الإضرار بالجميع».
وأوضح زايبرت أن الحكومة الألمانية ستعمل كما في السابق لدعم التجارة الحرة والأسواق المفتوحة وستواصل جهودها مع مختلف الأطراف.
وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي أكدوا خلال قمتهم في صوفيا على الهدف المشترك في التوصل إلى استثناء دائم للاتحاد الأوروبي من الرسوم الضريبية الأمريكية على منتجات الصلب والألومنيوم.
وجاء في بيان مشترك للقمة أن الاتحاد الأوروبي أعلن تحت هذا الشرط استعداده لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول أربع نقاط رئيسة، اتفق عليها في صوفيا، وأشاروا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي عدم ضمان وضع استثنائي دائم للاتحاد الأوروبي سيتم تحليله بدقة داخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان «إن الاتحاد الأوروبي اتخذ التحضيرات اللازمة للرد بإجراءات مناسبة على القرار الأمريكي».
وفرضت الولايات المتحدة رسوماً عقابية على واردات الصلب والألمنيوم مستقبلاً من الاتحاد الأوروبي، وسينتهي الوضع الاستثنائي للواردات الأوروبية بحلول الأول من يونيو.