2018-06-02
وصل وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إلى بكين لخوض جولة محادثات جديدة مع الصين من أجل نزع فتيل التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن المقرر عقد لقاء بين روس ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، في إطار الزيارة الحالية، وفقاً لمصدر حكومي أمريكي.
وتأتي الزيارة مع تصاعد مستوى التوتر بين البلدين اللذين أعلنا هدنة لحل خلافهما التجاري خلال مايو الماضي، إلا أن إدارة ترامب لوّحت من جديد الثلاثاء بفرض رسوم قيمتها 25 في المئة على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار سنوياً.
وتطالب الولايات المتحدة بانفتاح أكبر للسوق الصيني وبخفض 200 مليار دولار سنوياً لعجزها التجاري مع بكين، والمقدر بنحو 375 مليار دولار العام الماضي، في حين أن الصين لم توافق حتى الآن على هذا المبلغ الذي يعتبره بعض الاقتصاديين «غير واقعي».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونين أمس «بابنا مفتوح أمام المفاوضات والمشاورات، وعلى الجانبين التحلي بموقف صادق وإحساس بالمساواة والاحترام المتبادل في محادثاتهما على الصعيدين التجاري والاقتصادي من أجل التوصل إلى حل مقبول لكليهما».
وسيعلن البيت الأبيض اللائحة النهائية للواردات الصينية التي ستشملها الرسوم الأمريكية الإضافية في 15 يونيو الجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ بعدها بفترة قصيرة.
وغالبا ما يندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالممارسات التجارية «غير المنصفة» للصين وبالعراقيل التي تفرضها على الاستثمارات الأجنبية، ونقل التكنولوجيا «الإلزامي» إلى الشركات الأمريكية، وهي الاتهامات التي ترفضها بكين، فيما لوّح ترامب سابقاً بفرض ضرائب إضافية على ما قيمته 100 مليار دولار من الواردات الصينية.