2018-06-14
بلغت التخفيضات في أسعار الإقامة في فنادق في أبوظبي لقضاء عطلة عيد الفطر 30 في المئة، فيما سجل القطاع الفندقي في دبي زيادة في نسب الإشغال إلى 90 في المئة.
وتعول الفنادق على فترة إجازات العيد لرفع معدلات إشغالاتها إلى ما يقارب المئة في المئة لتعويض فترة الركود السابقة، وفق خبراء في القطاع.
وأكد المختص السياحي كمال فاخوري وجود زيادة في عدد الحجوزات لقضاء إجازة عيد الفطر في فنادق أبوظبي، خصوصاً من سياح دول الخليج العربي، متوقعاً أن تلامس نسب إشغالات الفنادق في العاصمة خلال فترة الأعياد مئة في المئة.
وأضاف فاخوري نلاحظ وجود إقبال كبير من جانب أسر خليجية ومواطنين ومقيمين من إمارات الدولة على زيارة أبوظبي في مواسم الأعياد، وأسهمت في زيادة نسبة الإشغالات العروض الترويجية التي طرحتها بعض الفنادق والتي ترواحت بين 30 إلى 15 في المئة، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار العروض الخاصة بعيد الفطر يزيد من إقبال السياح الداخليين على وجه التحديد.
وفي السياق ذاته، أسهمت عطلة عيد الفطر في رفع نسب إشغال فنادق دبي إلى مستوى يتراوح بين 90 إلى 95 في المئة، مع زيادة في أسعار الغرف بين 30 إلى 35 في المئة، وفقاً لمختصين في السوق المحلي.
وشكلت البلدان الخليجية والعربية الأسواق الأكثر تصديراً للسياح في هذه الفترة، فيما تلقت نسب الإشغال كذلك دفعاً قوياً من التدفقات السياحية الداخلية.
وفي الشارقة، أفاد مشرفو فنادق بزيادة الحجوزرات الفندقية إلى مستوى 80 في المئة، بدعم من قوة استقطاب الإمارة للعائلات، واحتضانها لمناشط ترفيهية وثقافية عدة تناسب هذه الشريحة من السياح.