2018-06-20
خيّمت النزاعات التجارية العالمية وارتفاع الفوائد والمخاوف المتعلقة بزيادة إنتاج الدول المصدرة للنفط أوبك على الأسهم المحلية.
وتراجع سوق دبي المالي للجلسة السادسة على التوالي بنسبة 0.6 في المئة بضغط من القطاع العقاري، فيما نزل مؤشر العاصمة أبوظبي ربع نقطة مئوية بضغط من القطاع المصرفي.
وأكد المحلل المالي إيلي عبود أن الأسهم المحلية واصلت انتكاستها في جلسة أمس مع تركيز المستثمرين على جني الأرباح بشكل سريع.
وذكر أن الأسهم المحلية تتداول حالياً قرب نطاق دعم قد تنطلق منه الأسواق مجدداً.
ولفت إلى أن بعض المستثمرين يتخوفون من أن تؤثر الزيادة المرتقبة في إنتاج أوبك سلباً على أسعار النفط.
وأوضح أن الارتفاع المتواصل في نسب الفائدة، والذي تنتهجه الدولة في تتبع لسياسة نقدية قريبة جداً من نظيرتها الأمريكية، يؤثر سلباً على توسعات الشركات وتمويلها.
أقفل سوق دبي المالي عند مستوى 2923 نقطة بسيولة شحيحة بعد تراجع بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.2 في المئة عند 4.94 درهم وبسيولة 185 مليون درهم،
ونزل سهم داماك 3.80 في المئة، وسهم العربية للطيران نحو واحد في المئة عند 1.04 درهم.
وانخفض سوق أبوظبي 0.25 في المئة عند مستوى 4550 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 108 ملايين درهم.
ونزل سهم الدار العقارية نحو واحد في المئة عند 2.02 درهم، فيما تراجع سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.24 في المئة.
وتراجع سهم دانة غاز بنسبة 0.93 في المئة وأدنوك للتوزيع بنسبة 0.85 في المئة، فيما صعد سهم طاقة نحو 1.71 في المئة.