2018-06-20
أكد وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن أدنوك ملتزمة بنظام الحصص الذي أقرته منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، في الوقت الذي تواصل فيه سعيها الناجح لرفع قدرتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 3.5 مليون برميل يومياً.
وأوضح الجابر في كلمة جلسة بعنوان «مستقبل مستدام للطاقة العالمية» ضمن فعاليات الندوة الدولية السابعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، والتي تختتم أعمالها اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، أن أدنوك استفادت من التجارب التي مر بها قطاع النفط والغاز العالمي في الماضي القريب، لترسخ مكانتها شركةً متكاملةً وأكثر تطوراً وتركيزاً على الريادة واستشراف المستقبل.
وأوضح أن الشركة تعمل على رفع الكفاءة وزيادة التركيز على الجوانب التجارية في كل مجالات ومراحل أعمالها، من خلال تسخير جميع الجهود لخفض التكاليف وتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل ننتجه.
واستعرض الجابر خطط أدنوك لتنفيذ استثمارات إلى جانب شركاء استراتيجيين بقيمة 165 مليار درهم، لتطوير أكبر مُجمّع متكامل في موقع واحد لعمليات التكرير والصناعات والبتروكيماوية على مستوى العالم، لتعزيز القيمة من أعمال الشركة في مجال التكرير والبتروكيماويات.
وشدد على استعداد أدنوك للتعاون مع شركاء يشاركونها الرؤية ويمتلكون الطموح، ويؤمنون بالريادة واستشراف المستقبل لتحقيق المزيد من الفوائد المتبادلة من خلال الاستفادة من الفرص العديدة المتوفرة في هذه المرحلة.
ولفت إلى أن قطاع النفط والغاز العالمي يقف على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة تشهد ارتفاعاً في الطلب على منتجاته، مدفوعاً بالنمو الذي تشهده كل الاقتصاديات الرئيسة.
وأكد أن الطلب على النفط والغاز ومشتقاتهما يشهد نمواً متزايداً، موضحاً أن كل الدلائل تشير إلى مستقبل مبشر لصناعة النفط والغاز، بفضل النمو القوي الذي يحققه الاقتصاد العالمي.
وأوضح أنه على الرغم من صعوبة توقع أسعار النفط في المستقبل، إلا أن مؤشرات الاقتصاد العالمي تدعو إلى التفاؤل، حيث تشهد جميع الاقتصاديات الرئيسة في العالم نمواً مستمراً، ما يعزز الطلب على جميع منتجاتنا في كل مجالات ومراحل سلسلة القيمة للموارد الهيدروكربونية.
وأشار إلى الدور الإيجابي الذي قامت به منظمة الدول أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة للمساهمة، في إعادة التوازن إلى أسواق الطاقة واستقرار الأسعار.
وشدد على أن النجاح الكبير الذي تحقق، والذي يستند إلى التعاون والثقة المتبادلة، يستحق الإشادة والتقدير لأنه يثبت قدرة منظمة أوبك على التأثير إيجابياً في أسواق الطاقة.