2018-06-22
أكد وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري تميز علاقات الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، موضحاً أن المشاركة في أعمال قمة «اختر أمريكا للاستثمار» 2018، لا تفتح فقط المجال أمام المستثمرين الإماراتيين للتعرف إلى فرص الاستثمار والشراكات، وإنما تمثل منصة للتواصل وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية على المستوى الحكومي، وتسليط الضوء على القطاعات المستهدف تطويرها على أجندة العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وشاركت الإمارات في أعمال الدورة الخامسة من القمة التي نظمتها وزارة التجارة الأمريكية، بواشنطن خلال الفترة من 20 حتى 22 من يونيو الجاري، تحت عنوان «استثمروا هنا لتنموا هنا وتنجحوا هنا»، حيث تركز على المزايا والحوافز للاستثمار في مجالات الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا والتصنيع المتقدم، وصناعة الفضاء.
وأوضح المنصوري أن القمة تجمع تحت سقف واحد مختلف فئات الشركات الاستثمارية من شركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، سواء العاملة في السوق الأمريكي أو التي تبحث عن فرص للدخول في هذا السوق، وهو ما يشكل فرص واسعة للمستثمرين في أي نشاط تجاري للتواصل مع المؤسسات المعنية بتسهيل الأعمال التجارية والموردين في الأسواق الأمريكية.
وافتتح أعمال القمة وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، معلناً عن استثمارات بقيمة 600 مليون دولار في مشاريع جديدة ستكشف عنها الشركات في قمة الاستثمار هذا العام، يتوقع أن تخلق أكثر من 800 فرصة عمل أمريكية جديدة.
وشهدت القمة حضور أكثر من ثلاثة آلاف وفد من 66 دولة حول العالم من بينهم 15 دولة تشارك في القمة للمرة الأولى، حيث تمثل الحدث الأكبر للاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، إذ يبلغ إجمالي الاستثمارات التي تم الإعلان عنها خلال الدورات الأربعة السابقة نحو 93 مليار دولار، دعمت أكثر من 140000 وظيفة في الولايات المتحدة.
وعلى هامش أعمال القمة، التقى وزير الاقتصاد، ووفد الدولة المشارك، مع حاكم ولاية أوتا الأمريكية، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء عدد من الفرص التجارية والاستثمارية وإمكانية تطوير أفاق التعاون المشترك.
وضم وفد الدولة للتظاهرة 30 مشاركاً من وزارة الاقتصاد، مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، شركة مبادلة، جهاز أبوظبي للاستثمار وعدداً كبيراً من الشركات والمستثمرين الإماراتيين.