2018-07-13
سجلت أسعار النفط هبوطاً أسبوعياً كبيراً مع استيعاب عودة النفط الليبي إلى السوق، وفي ظل المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما تجاهلت الأسواق إلى حد ما تحذيرات بشأن تقلص الطاقة الإنتاجية الفائضة.
وكان الأسبوع الجاري شاقاً على أسعار الخام التي منيت بخسائر فادحة يوم الأربعاء الماضي، مع تركيز المتعاملين على إعادة تصدير النفط الليبي وفي ظل مخاوف بشأن نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وبدأت موانئ تصدير النفط الليبي تعاود نشاطها تدريجياً، إذ أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس رفع القوة القاهرة عن حقل الفيل النفطي أمس الأول، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن حقل أبوالطفل النفطي استأنف عملياته.
وقالت المؤسسة إن الإنتاج سيُستأنف لضخ النفط من حقل الفيل بمعدّل 50 ألف برميل يومياً في غضون يومين، و72 ألف برميل في ثلاثة أيام.
ولكن تحذيراً بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة صدر عن وكالة الطاقة الدولية قللت من خسائر برنت.
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري أن ارتفاع الإنتاج في دول الخليج وروسيا خطوة جيدة على الرغم من أنها تأتي على حساب الطاقة الإنتاجية الاحتياطية والتي قد تصل إلى حدها الأقصى.
وأضافت الوكالة أن حالة الضعف الحالية (للقدرات الإنتاجية) تدعم أسعار النفط ويبدو أنها ستواصل ذلك.
ومن جهتها، كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أعلنت الأربعاء الماضي تراجع إمدادات النفط المحلية في الولايات المتحدة بمقدار 12.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم السادس من يوليو الجاري. وكان معهد البترول الأمريكي ذكر أن مخزون النفط الأمريكي تراجع في الأسبوع نفسه بمقدار 6.8 مليون برميل.