2018-07-13
توقع محلّلون تسجيل الأسهم المحلية أداءً متبايناً الأسبوع المقبل، وسط تفاؤل بنتائج الشركات في النصف الأول من العام الجاري من جهة، وفي ظل ضغوط محتملة للتراجع في أسعار النفط على الأسواق من جهة أخرى. وفي هذا السياق، أكد المحلل المالي وضاح الطه أن المستثمرين بدؤوا التركيز على نتائج الشركات في النصف الأول، حيث استوعبوا إلى حد كبير، الأزمة المتعلقة بشركتَي أبراج ودريك آند سكل. وأضاف أن الأغلبية العظمى من الشركات المدرجة أعلنت عدم إنكشافها في أزمة أبراج، حيث اتضحت محدودية حالات الانكشاف في هذه الأزمة مؤخراً. من جهته، أوضح المحلل المالي ستيفين بوب أن الأسهم المحلية ربما تشهد عمليات بيع في بداية الأسبوع، بعد مواجهة ضغوط من تراجع أسعار النفط، لكنه رأى أن «الأسهم تبتعد تدريجياً عن القاع، وتحاول التغلب على التشاؤم السائد، مع أن السيولة لا تزال في مستويات ضعيفة». واعتبر بوب أن هناك «تفاؤلاً حذراً إزاء نتائج الشركات للنصف الأول من العام الجاري، وسط توقعات بأن البنوك ستسجل بشكل خاص أداءً جيداً»، مشيراً إلى استفادة القطاع من الارتفاع الأخير في نسب الفوائد. من جهته، أكد المحلل المالي علاء زريقات أن تراجع الفائض في الطاقة الإنتاجية في أسواق النفط قد يدفع أسعار النفط إلى الصعود على المدى الطويل، ما يدعم الاقتصاد والأسهم المحليين. ورجح أن تشهد الأسهم المحلية تقلبات في نطاقات ضيفة وتبايناً في بداية الأسبوع المقبل. وحقق المؤشر العام لسوق دبي ارتفاعاً بـ 0.13 في المئة في أسبوع، بدعم من قطاع البنوك، فيما نما المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 1.82 في المئة إلى مستوى 4687.01 نقطة ليربح من خلالها 83.81 نقطة.