ارتفاع النفط ينعكس إيجاباً على الأسهم

توقّع محللون ماليون انتعاش السيولة في الأسواق المحلية مع بداية سبتمبر الجاري وعودة المتداولين من الإجازات الصيفية، مشيرين إلى أن التأثير الإيجابي لارتفاع أسعار النفط بدأ ينعكس إيجابا على الأسهم. وأوضح المحلل ستيفين بوب أن المستثمرين لا يزالون حذرين في سوق دبي المالي الذي يعد في مرحلة تكوين القاع السعري، فيما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية مستويات قياسية متتالية، لكنه أكد أن الثقة تعود تدريجياً إلى سوق دبي على الرغم من تداعيات قضية مجموعة أبراج المتعثرة. من جهته، ذكر المحلل إيلي عبود أن السيولة كانت ضعيفة في الأسابيع والأشهر الماضية، مضيفاً أنها ستتعافى مع انتعاش الحركة في الأسواق. وبين أن الشركات العقارية، وعلى الرغم من التراجع القياسي لأسهمها، تمضي في تحقيق مبيعات قياسية، مؤكداً أن شهية المستثمرين للشراء لم تخف. ووفقاً لعبود، فإن شهر سبتمبر الجاري قد يشكل فرصة لسوق دبي لتحقيق انطلاقة جديدة بعد معاناته من أثر أزمتي أبراج ودريك أند سكل. بدوره، أشار المحلل المالي جاك أبو شقرة إلى تدني الارتباط بين الأسواق المحلية والعالمية في ظل تحقيق الأسواق الأمريكية مستويات قياسية متتالية على مدى الأشهر الماضية. ورأى أن ارتباط سوق دبي بأسعار النفط لم يكن جلياً، لكنه نوه بأن تماسك أسعار النفط بشكل متواصل فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل يؤثر إيجاباً في أداء الشركات المحلية وفي نتائجها المالية وأسهمها. وشدد على أن الأسواق المحلية تمثل فرصة للشراء أفضل بكثير مما هي عليه في نظيراتها في الأسواق العالمية. يذكر أن سوق أبوظبي ارتفع إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي فيما تميز أداء سوق دبي بالفتور.