الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

المطالبة بتمويلات بنكية مرنة للفنادق الصغيرة والمتوسطة

طالب عاملون في قطاع السياحة بتوفير نظام دعم مالي بتسهيلات مرنة لبناء وتعزيز البنية التحتية لهذه الفنادق وتطوير معايير الجودة ونوعية الخدمات المقدمة. وأوضح نائب الرئيس الأول للعمليات والتطوير للشرق الأوسط وأفريقيا والهند في سويس - بلهوتيل إنترناشيونال لوران ايه. فوافنيل، أن الفنادق الصغيرة والمتوسطة تعاني من محدودية المرافق التابعة لها بسبب محدودية إمكاناتها المالية. وأكد فوافنيل، حاجة هذه الفنادق إلى تمويلات كبيرة بغرض النهوض بالخدمة وتلبية الطلب المتزايد، مشيراً إلى أن إيجابية هذه الشريحة من القطاع الفندقي هي أنها بحاجة إلى مبالغ أقل وتستغرق وقتاً أقل عند البناء. ولفت إلى أن انخفاض تكلفة البناء والعمليات والإدارة في هذه الفنادق تسهم في زيادة الربحية وتقضي على مخاوف النبوك بشأن التزام الفنادق بالسداد في الوقت المحدد، منوهاً بأن فنادق الفئة المتوسطة أصبحت مطلب جيل الألفية الحالية وفي مقدمتهم الشباب الباحث عن فنادق أقل بسعر وبخدمات نوعية. من جهته قال المدير العام لفندق تماني مارينا وليد العوا إن التمويل يتوقف على مدى قدرة صاحب الفندق، سواء كان شخصاً أو شركة على الالتزام بفترة السداد من دون تأخير ويتوقف أيضاً على نوعية الفندق. وأشار إلى التوجه العام في دبي نحو فنادق الطبقة المتوسطة التي بدأت تحجز لها مكانة جيدة في السوق وتستحوذ على عملاء جدد كل سنة، مؤكداً أن هذا النشاط القوي يشكل عاملاً محفزاً للبنوك لتمويلها، سواء لبناء فنادق جديدة أو تطوير وتحديث ما هو موجود. بدوره، بين المختص المصرفي أمجد نصر أن تمويل البنوك يتوقف على أداء ومرودية الفندق، مضيفاً أن البنوك في الغالب تفضل الفنادق من فئة الأربعة والخمسة نجوم باعتبارها الأكثر استقطاباً للسياح وبالتالي لا تعاني مشاكل في السداد. وأضاف نصر «اهتمام الإمارة بفنادق الفئة المتوسطة هي السمة الغالبة حالياً على القطاع، فهذه الفنادق تمثل الشريحة الواسعة في المجتمع لذلك قد نرى تحول سياسة البنوك وتتجه لتمويل هذه الفئة. ووفقاً لنصر، فإن نوعية الخدمة المقدمة من فنادق الطبقة المتوسطة تحدد أيضاً فرص التمويل، فكلما كانت الخدمات ذات جودة عالية جذبت سياحاً كثراً وبالتالي ينعكس هذا النشاط على قدرتها على الحصول على التمويل الضروري للتطوير.